أول أسير من رجال أردوغان في ليبيا يعترف

[Mary Naeem]

أول أسير من رجال أردوغان في ليبيا يعترف

فجر أول أسير أحد رجال الرئيس التركي أردوغان، من المليشيات الإرهابية التي أرسلهم أردوغان للقتال في ليبيا مع مليشيات حكومة السراج، مفاجأة باعترافه أنه من المليشيات الإرهابية التي تقاتل في سوريا، وأن أردوغان جلبهم للقتال بجانب مليشيات الحكومة الليبية في ليبيا، وتم أسره من قبل قوات الجيش الوطني بليبيا. وقال الأسير "كنت أقاتل مع مجموعة سراج، وجاءوا بنا لليبيا عن طريق تركيا، في الأول خرجنا من سوريا وتوجهنا إلى غازي عنتاب، ومن هناك تم نقلنا لإسطنبول، وبقينا بها عدة أيام حتي تم ترتيب أوراقنا". وأضاف "تم نقلنا إلى ليبيا، وأنزلونا بمطار معتيقة، ثم توجهنا للمعسكر الذي بقينا فيه لعدة أيام، رتبنا أمورنا ثم توجهنا للمعركة" وقال "توجهنا لمنطقة صلاح الدين، وكان الهدف منها معسكر اليرموك، وهناك تم أسري". يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن حكومته سترسل قوات إلى ليبيا بعدما طلب رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج الدعم، لمقاتلة الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر. وفي الخميس الماضي 26 ديسمبر 2019 طلبت حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج رسميًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إرسال جنود أتراك لحماية مليشياتها المسلحة من بطش الجيش الليبي، عندها انطلقت أصوات المعارضة السورية بفضح مخطط أردوغان وطبيعة الجنود الذين يسمح لهم بدخول الأراضي الليبية ومواجهة جنودها على أراضيهم، حيث خرج عددًا من هؤلاء المعارضة ليؤكدوا أن هناك مجموعات إرهابية من التركمان السوريين تم نقلهم بالفعل إلى ليبيا.


هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون