منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2012, 07:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,618

«لَمَّا تَكَلَّمَ أَفْرَايِمُ بِرَعْدَةٍ تَرَفَّعَ فِي إِسْرَائِيلَ. وَلَمَّا أَثِمَ بِبَعْلٍ مَاتَ.» (هوشع 1:13)
لَمَّا تَكَلَّمَ أَفْرَايِمُ بِرَعْدَةٍ تَرَفَّعَ فِي إِسْرَائِيلَ
هنالك قوّة فعّالة هائلة وسُلطة في كلام الشخص البار. عندما يتكلّم، يؤثّر على حياة الآخرين. لكلماته وزن كبير. يحترمه البشر كمُستحق للاحترام والطاعة.

لكن إذا سقط نفس الشخص في خطية، يفقد كل تأثيره الإيجابي على الآخرين. النغمة السلطويّة التي كان يتكلّم بها تفسد. لا يعود الناس يطلبون مشورته. إذا حاول أن يقدّمها، يميلون إلى النظر إليها بعَين شبه ساخرة ويقولون، «أيها الطبيب إشف نفسك» أو «أخرج الخشبة التي في عينك أوّلاً، ثم أخرج القذى من عيني.» فتصمت شفتاه.

يؤكّد هذا على أهمية المحافظة على شهادة صادقة حتى النهاية. البداية الحسنة مهمّة لكن ليس كفاية. إن نتخلّى عن استعدادنا في أواخر عهدنا، يحتجب مجد الأيام الأولى في ضباب العار.

«لما تكلّم أفرايم ارتعد الرجال.» يقول وليامز، «عندما سار أفرايم مع الله، كما في أيام يشوع، تكلّم بسُلطان وارتعد الشعب، فكان يتمتّع بمركز احترام وقوة. لكنّه اتّجه للأوثان ومات روحيّاً. للمؤمن احترامه وقوته الأخلاقية ما دام قلبه خاضعا كليا لسلطان المسيح وخالياً من الأوثان.»

يمثّل جدعون مثالاً آخر. كان الله مع هذا الرجل الفائق الشجاعة. بجيش مؤلّف من 300 رجل هزم جيش المديانيين القوي والمؤلّف من 135،000 رجُل. وعندما أراد رجال إسرائيل تنصيبه ملكاً عليهم، رفض بحكمة، لأنه أدرك أن يهوه كان الملك الحقيقي. وبعد أن كسب انتصارات لامعة وقاوَم بنجاح تجارِب عظيمة، تقوّض ولم يقف في وجه ما نعتقد أنه أمر بسيط. طلب من جنوده تسليمه الأقراط الذهبية التي غنموها من الإسماعيليين. ومن هذه الأقراط صنع إيفودا (ثوباً) صار وثناً معبوداً لشعب إسرائيل، وفخّاً لجدعون وبيته.

نعلم، طبعاً، أنه حين نفشل، نستطيع أن نتوجّه إلى الله معترفين طالبين الصفح. نعلم أنه يستطيع أن يعيد السنوات التي أكلها الجراد أي يمكننا من التعويض عن الأيام التي أضعناها. لكن لا يستطيع أحد أن ينكر أنه من الأفضل تجنُّب السقوط كلياً بدل الشفاء منه. من الأفضل عدم تهشيم شهادتنا ممّا أن نحاول إلصاق الأجزاء المهشّمة معاً ثانية. كان والد أندرو سونار يقول له، «يا أندرو، صلِّ حتّى كلينا نتحمّل حتّى النهاية!» فدعونا نصلّي لكي ننهي مسيرتنا بفرح.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيَهُ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ
فَمَدَّ إِسْرَائِيلُ يَمِينَهُ وَوَضَعَهَا عَلَى رَأْسِ أَفْرَايِمَ
سفر ارميا 44 : 25 هكَذَا تَكَلَّمَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ إِسْرَائِيلَ قَائِلاً
سفر ارميا 29 : 25 هكَذَا تَكَلَّمَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ إِسْرَائِيلَ قَائِلاً
«لَمَّا تَكَلَّمَ أَفْرَايِمُ بِرَعْدَةٍ تَرَفَّعَ فِي إِسْرَائِيلَ. وَلَمَّا أَثِمَ بِبَعْلٍ مَاتَ»


الساعة الآن 05:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024