|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
كتب أحد محبي القديس العظيم الأنبا مينا :
أنا من محبي القديس العظيم الانبا مينا مطران جرجا المتنيح . ولا أبالغ لو قلت بالعامية (أن لحم أكتافي من خير صلواته ودموعه من أجلي) . كنت قد قرأت إحدى المعجزات (المعجزة السابقة : المطران بيقولك ماتخفشى) وقد كنت على وشك السفر لإحدى دول الخليج ولكن ما سمعته جعلني لا أنام الليل عن الأحوال الصعبة هناك .. لكن مع ظروف الحياة الصعبة هـنـا إضطررت للسفر توجهت ومعي حقيبة سفري وتدور داخلي أفكار كثيرة جداً .. ياترى ما مصيري الذي ينتظرني هناك . سمعت في الأيام الأولى لوصولي قصص وأحاديث تقشعر لها الأبدان ؟؟ عن ظروف العمل الصعبة وقلة وجودها أصلاً والحياة القاسية هناك والديون ... ألخ. وللأمانة وبحق من لا يأكل هناك من عرق جبينه .. يأكله الآخرون دون مبالغة !! طوال اليوم وأنا في صلاة مستمرة ودموع لا أعرف كيف أنهيها ؟ وقد ذكّرت سيدنا بكلامه في هذه المعجزة (قوله المطران بيقولك ما تخافشي) ، وبصلاة سيدنا عملت لفترة بما لا يتناسب مع شهادتي ومؤهلاتي فشكرت سيدنا وقلت لنفسي شيء أفضل من لا شيء إلى أن جاء يوم 6 / 11 / 2010 ليلة عيد نياحة القديس العظيم الأنبا مينا فذهبت إلى الكنيسة هنا وأخذت أعاتب سيدنا بدموعي وأذكره بما قاله لصاحب المعجزة قبلاً وأن يقف معي وأجد عمل مناسب، فالعمل الحالي قاسي ودون جدوى إطلاقاً !! وقلت لسيدنا بلجاجة ودموع "الناس في عيد ميلادها بتستقبل الهدايا .. لكن أنا في عيد ميلادك السماوي عاوزك تديني هدية من إيدك .. صلي من أجلي أجد العمل المناسب" وبعد خروج الكنيسة وأمام مكتبة الصوتيات ( أجد صورة صغيرة للقديسان العظيمان الأنبا مينا مطران جرجا وأبونا القس عبد المسيح المقاري ) ملقاة على الأرض .. كــيـــف ذلك؟ لا أعلم إطلاقاً! ولكن ما أعلمه جيداً أن الأنبا مينا يريد أن يطمئنني وفوراً ، فهو الشفيع سريع الندهة الذي لا ينسى أولاده أبداً. وبعد يومين فقط .. وجدت عمل جيد ومناسب أو بمعنى أدق وجدت (هدية) من سيدنا الأنبا مينا في عيد ميلاده أرسلها لي رب المجد عندما تحنن عليّ بصلوات سريع الندهة القديس العظيم كلي الإحترام والتقدير الأنبا مينا مطران جرجا المتنيح. بركة صلواته المقدسة فلتكن مع جميعنا أمين . |
|