|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رئاسة الجمهورية عن إقالة عميد معهد القلب قالت مصادر بوزارة الصحة والسكان: إن رئاسة الجمهورية طلبت تقريرًا من وزيرة الصحة هالة زايد، حول ملابسات وتفاصيل واقعة إقالة الدكتور جمال شعبان عميد المعهد القومي للقلب، والتي شغلت الرأي العام طوال اليومين الماضيين.وأضافت المصادر - التي رفضت نشر اسمها - في تصريحات خاصة، أن الرئيس مهتم شخصيًا بهذا الأمر، نظرًا لتحوله إلى قضية رأي عام، وتعاطف مختلف الفئات مع المُدير المُقال. وأوضحت المصادر، أن الرئاسة طلبت تقريرًا مُفصلًا عما تحقق في المعهد، خلال الفترة من 11 سبتمبر 2018، وحتى 7 من مارس الجاري، أي منذ تعيين الدكتور جمال شعبان، وحتى إقالته، مع مناظرتها رقميًا بنفس الفترة من العام الأسبق، مع عدم إغفال حالات الطوارئ، والجراحات المؤجلة من السنة الماضية. كانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أصدرت قرارًا الخميس الماضي، بإقالة الدكتور جمال شعبان عميد المعهد القومي للقلب. وأكدت مصادر حينها، أنه تم تعيين الدكتور محمد أسامة، رئيس قسم جراحة القلب بالمعهد، مديرًا لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد، لافتة إلى وجود خلافات بين الوزيرة والدكتور جمال شعبان، منذ اليوم الأول لتعيينه. وأضافت أن "نجاح جمال شعبان لم يُعجب الوزيرة، خاصة مع حالة الحب الشديدة التي يتمتع بها، سواء داخل المعهد أو خارجه بين منظمات المجتمع المدني والمهتمين بالقطاع الصحي، وكذا وسائل الإعلام". وقالت مصادر: إن "قرار الإقالة مخطط له منذ فترة طويلة، وكان سيصدُر عاجلًا أم آجلًا". ووصفت مصادر بديوان عام الوزارة، القرارات الأخيرة لـ"هالة زايد" بـ"محاربة الناجحين، والغرور المدمر"، موضحة أن الأحوال ستزداد سوءً الفترة المقبلة، نتيجة حالة التجريف التي تتم حاليًا بحق الكفاءات. وأكدت المصادر - التي رفضت نشر اسمها، خوفًا من الإطاحة بها هي الأخرى - أنه لا يوجد أي أسباب للإقالات المتتالية، ما يدفع لعدم الشعور بالآمان، ويؤثر على جودة العمل. هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
|