منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 08 - 2014, 03:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,706

البئر
اسم مكان

"بئر" : اسم عبري وقد جاء:

1- اسم المحطة التي في مؤاب حيث أعطى الله الماء لبني إسرائيل من بئر حفرها رؤساء الشعب . ولا تُذكَر كاسمٍ جغرافي إلاّ هنا . ولا شك أنها مأخوذة من النشيد ( تك 21/17) لا غير: "ورحلوا من هناك إلى البئر، وهي البئر التي قال الرب فيها لموسى: "اجمع الشعب حتى أعطيهم ماءً. حينئذٍ أنشد إسرائيل هذا النشيد: "أصعدي ماءَك يا بئرُ ..."

2- مكان بين أورشلم وشكيم (قض9/21) هرب منها يوئام من وجه أخيه ابيمالك بعد أن ألقى أمثولته عن العَوْسج. وربما كان هذا المكان هو نفس بيئروت.

3- بئر ايليم: اسم عبري ومعناه "بئر البطم" وهو موضع في موآب. وربما كان مكانه اليوم هو "المدينة" في وادي ثَمَد: "فقد شمل الصراخ أرض موآب وبلغ إلى أجلائيم وبئر ايليم". (اش 15/8) .

4- بئر سبع: نذكر هنا اللقاء الذي تم بين إبراهيم وأبيملك ( تك21/22-33) وهذه الحادثة توفِّق بين تفسيرين لاسم بئر سبع (بئر شِبَع) : "بئر القسم "أو" بئر (الخراف) السبع". ووردت أيضاً في تك 26/25-33" ليكن الآن قَسَمٌ بيننا وبينك ... وبكروا في الصباح ، فحلف كل منهم لصاحبه ( اسحق وأبيملك) ... ولذلك اسم المدينة بئر سبع هذا اليوم".

5- بئر الحي الرائي: عبارة عبرية ومعناها "بئر الحي الذي يراني"، وهي عين ماء بين قادش وبارد (تك 16/14 و 24/62 و 25/11) في الطريق من آشور إلى مصر حيث اتجهت هاجر المصرية عند هربها من سيدتها. ويدك (تك 25/11) على أن هذه البئر لا تبعد كثيراً عن جيرار: "فأطلقت (هاجر) على الرب مخاطبها اسم "أنت الله الرائي" لأنها قالت: "أما رأيتُ ههنا قفا رائِيَّ ؟". لذلك سميت البئر بئر الحيّ الرائي" ( تك 16/13-14) .

6- آبار بني يعْقان: "ورحل بنو إسرائيل من آبار بني يعقان إلى موسير" (تث 10/6) " ورحلوا من موسيروت وخيَّموا في بني يعقان " ( عدد 33/31) وهي على حدود آدوم. وربما تكون هاتين "البيرين" نحو ستة أميال جنوب العوجة.

أحداث ودلائل

أحداث كثيرة شهدها "البئر" وكان لها معناها ومدلولاتها من عهد إلى علامة إلى ثقة وإلى رمز الانبعاث من الموت إلى الحياة. وفي العهد القديم كان الزواج يتم على "العين" هكذا كان عرس اسحق ورفقا. وفي العهد الجديد، اللقاء بين يسوع والسامرية تمَّ على بئر يعقوب؛ وهذا اللقاء دلالة على العرس – اللقاء بين الله (يسوع) والإنسانية الخاطئة (السامرية). عرس بين النور الكامل وانعكاسه على ماء بئر يعقوب، عرس بين النور والماء، بين الله والشعب الصَنَمي.

1- البئر شاهد على العهد: نقرأ في سفر التكوين (21/22-33) أن أبيملك وفيكول، قائد جيشه، كلَّمَا إبراهيمَ قائلَيْن: إن الله معك في جميع ما تعمله. والآن احلفْ لي بالله ههنا أنك لا تخدعني ولا تخدع ذُرّيتي. فقال إبراهيم: أحلُفُ. ثم عاتب إبراهيمُ أبيملكُ بسبب بئر الماء التي غَصَبها خَدَمُ أبيملك ... وأخذ إبراهيم غنماً وبقراً فأعطاها أبيملك وقطعا كلاهما عهداً ... وقطعا عهداً في بئرسبع".

وغرس إبراهيم طرفاءَةً في بئرسبع ودعا هناك باسم الرب الإله السرمدي. وشهادة على هذا العهد وضع إبراهيم سبعَ نِعاج من الغنم على حِده, وقال لأبيملك: "سبع نعاج تأخذ من يدي لتكون شهادة لي بأني حفرت هذه البئر". ولذلك سُمي ذلك المكان بئرُ سَبْع، لأنهما هناك حلفا كلاهما.

2- الاستقاء من البئر / علامة إرادة الله: في الفصل 24 من سفر التكوين نقرأ أن إبراهيم لما شاخ وطعن في السن, أرسل خادمه إلى عشيرته ليأخذ زوجةً لابنه اسحق؛ وقال له :إنّ الرب، إله السماء وإله الأرض هو يرسل ملاكه أمامك فتأخذ زوجة لابني من هناك. فقام الخادم ومعه عشرة جمال ومن خيرات سيده ومضى إلى أرام النهرين, حيث كانت حاران محل إقامة والدي إبراهيم (11/31)، إلى مدينة ناحور. فأناخ الجمال خارج المدينة, بالقرب من بئر الماء, عند المساء، وقت خروج المستقيات .وقال : "أيها الرب... اصنع رحمة... هاأنذا واقف بالقرب من عين الماء... فليكن أن الفتاة التي أقول لها :أميلي جرتك حتى أشرب، فتقول : اشرب , وأنا أسقي جمالك أيضا, تكون هي التي عنيتها لعبدك اسحق, وبذلك أعلم أنك صنعت رحمة إلى سيدي... (وهكذا تمّ)... بقي الرجل متأمِّلا إياها صامتاً، ليعلم هل أنجح الله طريقه أم لا... فقال: "بنت مَنْ أنتِ؟ أخبريني هل في بيت أبيك موضع نبيت فيه؟ فقالت له: "أنا ابنة بتوئيل ابن ملكة الذي ولدته لناحور" (أي رفقه بنت تبوئيل بن ناحور الذي ولدته له ملكة)؛ بعدها ركضت رفقة وأخبرت بيت أمها بهذه الأمور وكان لها أخ اسمه لابان, فركض إلى الرجل إلى العين خارجا ودعاه إلى البيت وحلَّ عن الجمال وطرح لها تِبناً وعلَفاً. وبعد أن أخبرهم الخادم ماذا جرى معه, وكيف أن الرب هداه طريقاً صالحاً ليأخذ ابنة أخ سيده لابنه, أجابه لابان وبتوئيل وقالا : "إن الأمر صادر من عند الرب، فليس لنا أن نكلمك فيه بشر أو خير. هذه رفقة أمامك, خذْها وامضِ فتكون امرأة لابن سيدك,كما قال الرب".

3- حفر البئر/ علاقة الثقة بالله: في الفصل 26 من سفر التكوين (تك 26/15-25) يخبرنا الكاتب أن جميع الآبار التي حفرها خدم إبراهيم في أيامه, كان الفلسطينيون قد ردموها وملأوها ترابا. فقال ابيملك لاسحق: انصرف من عندنا لأنك قد أصبحت أقوى منا جداً فانصرف اسحق من هناك وخيَّم في وادي جرار وأقام هناك.ثم عاد اسحق وحفر آبار الماء التي كان خَدَمُ أبيه إبراهيم قد حفروها ومن هناك صعد إلى بئر سبع. فتراءى له الرب في تلك الليلة وقال: "أنا إلهُ إبراهيم أبيك لا تخف فإني معك, أباركك وأُكثِّر نسلك من أجل عبدي إبراهيم" فبنى اسحق هناك مذبحاً ودعا باسم الرب، ونصب هناك خيمة وحفر بئراً ,علامة ثقة واتكال على الله, وكما مع إبراهيم, قطع ابيملك عهداً مع اسحق :ليكن الآن قَسَمٌ بيننا وبينك ونقطع معك عهدا ألا تصنع بنا سوءاً كما أننا لم نَمسَّكَ وكما أننا لم نصنع إليك إلاّ خيراً وصرفناك بسلام. أنت الآن مبارك الرب. وبكروا في الصباح فحلف كل منهم لصاحبه, وصرفهم اسحق. وكان في ذلك اليوم أنَّ خَدَمَ اسحق جاؤوا فأخبروه بأمر البئر التي حفروها وقالوا له :" قد وجدنا ماءً" فدعاها "شِبَعْ". فكان البئر لاسحق دلالة على أن الله معه وانه مبارك من الرب .

4- البئر /ملتقى فَعُرس : على البئر التقيا وكان العرس :

آ- لقاء اسحق ورفقة (تك 24/62-67) : وكان اسحق قد رجع من بئر الحي الرائي... وخرج اسحق إلى الحقل للتنزه عند المساء . فرفع عينيه ونظر، فإذا جمال مُقبِلة. و رفعت رفقة عينيها فرأت اسحق فقفزت عن الجمل... فأدخل اسحق رفقة إلى خيمة أمه ساره وأخذ رفقة, فصارت له زوجة وأحبها... وكان بعد موت إبراهيم أنّ الله بارك اسحق ابنه وأقام اسحق عند بئر الحي الرائي .

ب‌- لقاء يعقوب وراحيل: (تك 29/1-30 ): ثم قام يعقوب ومضى إلى أرض بني المشرق. ونظر فإذا بئر في الحقل, وإذا ثلاثة قطعان من الغنم رابضة عندها، لأنهم من تلك البئر كانوا يسقون القطعان... وبينما يعقوب يخاطب رعاة حاران أقبلت راحيل مع غنم ابيها لابان بن ناحور, لأنها كانت راعية. فلما رأى يعقوب راحيل, بنت لابان أخي أمه... قَبَّلَ يعقوب راحيل ورفع صوته وبكى, وأخبرها انه ابن أخت أبيها ابن رفقة؛ فأخبرت أباها... فأحبَّ يعقوبُ راحيلَ وقال: "أخدمك سبع سنوات براحيل ابنتك الصغرى"... (أعطاه أولاً ليئة ثم راحيل بعد سبع سنوات ثانية)... فصنع يعقوب كذلك فأعطاه راحيل ابنته امرأة له... فدخل يعقوب على راحيل أيضا وأحبها أكثر من حبه لليئة . وعاد فخدم لابان سبع سنوات أخرى.

ت‌- لقاء يسوع والسامرية: (يو 4/1-42)... فوصل يسوع إلى مدينة في السامرة يقال لها سيخارة . بالقرب من الأرض التي أعطاها يعقوب لابنه يوسف , وفيها بئر يعقوب . وكان يسوع قد تعب من المسير , فجلس بدون تكلف على حافة... البئر فجاءت امرأة من السامرة تستقي. فقال يسوع : اسقيني... وقالت له المرأة: يا رب، لا دلو عندك, والبئر عميقة, فمن أين لك الماء الحي ؟... الذي يشرب من الماء الذي أعطيه أنا إياه فلن يعطش أبدا بل الماء الذي أعطيه إياه يصير فيه عين ماء يتفجّر حياة أبدية... وعنى يسوع بذلك الحياة والحكمة والروح الذي يَهَبُ الحياة الأبدية. نجح يسوع في حواره مع السامرية , جذبها فجرت وراءه: "اجذبني وراءك فنجري , قد أدخلني الملك اخاديره" (نشيد 1/4) أغواها فانغوت لذلك ها أنذا أستغويها وآتي بها إلى البرية وأخاطب قلبها ومن هناك أرد لها كرومها... في ذلك اليوم، يقول الرب تدعينني "زوجي"... فإني أزيل أسماء البعليم من فمها... وأقطع لهم عهدا" في ذلك اليوم وأخطبك لي للأبد " ( هوشع 2/16-21 ) فتبعته المرأة السامرية وتجدّدت فتمّت المصالحةِ / العرس على البئر وذهبت تبشِّر وتُعلن للناس أنه هو المسيح فآمن به الشعب وآمن منهم عدد أكبر كثيراً عن كلامه . وقالوا للمرأة : " لا نؤمن الآن عن قولك , فقد سمعناه نحن وعلمنا انه مخلص العالم حقا".
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قصة الثور المصارع | قصة الثور الذكي
عند البئر
قرش الثور
برج الثور
انا التور


الساعة الآن 11:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024