|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
" صداقه القديسين النشطين تملأك من أسرار الله " ( الشيخ الروحانى )
الســيد / ثروت يوسف حنــا 000 خــادم بقنــــا 000 يقـــول : + فى يوم جمعه من الصوم المقدس بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بقنا ، كنت حاضراً القداس الذى يصليه ابى القديس العظيم الأنبا مكاريوس واثناء توزيع الرسائل لقراءتها كان نيافته يمر بالشوريه لاعطاء البخور فى الكنيسه واثناء ذلك جاءنى خاطر ان آخذ بركة قراءة احدى الرسائل ، ولم اتفوه بفمى بكلمه واحده وانما كان هذا فى داخل افكارى فقط ، وبينـما انا افكــر فى ذلك اذ بنيافته يصــل الى جــوارى ويقــول لى " تعرف تقرا البولس ياخوى" 000 فذهلت وتقدمت لقراءة البولس وكان لهذه البركه وقع عجيب فى نفسى ، اذ انه كيف عرف ما جال فى ذهنى وما فى قلبى من اشتياق لهذه البركه 000 انه حقاً رجل بار وقديس 0 + ويستطرد قائلا 00 كنت فى احد الايام موجوداً بفناء الكنيسه المرقسيه بقنا واذ بالخواجا عهدى جورجيوس ( نيح الله نفسه ) ينادى علىَ من شرفة المطرانيه للمساعده فى نقل خزينه من الحديد ضخمه جداً وتحتاج الى عدد كبير من الأشخاص لرفعها فوق قاعدتها ، ولم نكن نتعدى أربعة اشخاص حاضرين فى ذلك الوقت ، وبينما نحن فى حيره من الأمر اذ بالقديس الأنبا مكاريوس يأتى الينا وفى يده الصليب المقدس ويرشم علامة الصليب فوق الخزينه ، وحينما تقدمنا لرفعها من على الأرض اذ بها تصير كلا شىء وكأنها قطعه من الورق ، فكان هذا شيئاً عجيباً من أعمال الله فى قديسيه ، وإظهار قوة الصليب فى حياتنا 0 + وحكى لنا عم راتب تلميذ المتنيح الأنبا مكاريوس قصه مشابهه لهذه القصه ، انه فى احد الأيام كان يسوق السياره " المرسيدس " للمتنيح الأنبا مكاريوس فى زيارته السنويه للقرى ، فدخل احدى القرى وكما نعلم عن شوارعها الضيقه وكثره الانحناءات وكلما كان يتقدم بالسياره كانت تضيق هذه الزقاقات ، الى ان وصل الى منزل يقع فى زقاق ضيق جداً ، فانحشرت السياره ، وبالكاد فتح الباب لخروج سيدنا من السياره ، وعلى جانبى الزقاق " مسطببتين " ، وبعد زيارة سيدنا لهذه المنطقه المجاوره للمنزل طلب من عم راتب ان يدير السياره للجهه الاخرى العكسيه للعوده ، فقال له عم راتب " يستحيل علىَ ان ادير السياره فى ذلك المكان " فرشم سيدنا علامة الصليب المقدس على السياره وبداخلها عم راتب ، وقال لهم ارفعوا السياره واديروها للجهه الاخرى ، فجاء أربعة أفراد من الأربعة اطراف وحملوا السياره واداروها الى الجهه العكسيه للاتجاه الى قنا ، وحكى هؤلاء الأشخاص كيف استطاعوا حمل السياره والصعود بها فوق " المسطبتين " وادارتها الى الجهه العكسيه وكأنهم يحملون لعبه بين ايديهم وهم أربعة اشخاص فقط يحملون سياره مرسيدس ثقيله جداً وبداخلها شخص ، هذه قوة الصليب المجيده ، وبركة القديس المنتنيح الأنبا مكاريوس 0 + ويستطرد السيد ثروت يوسف حنا حديثه قائلا 000 كان والدى يعانى من تليف بالكبد ، ودوالى بالمرىء لفتره طويله ، وكنت دائم التردد على نيافة الأنبا مكاريوس للصلاه من اجله ، فكان فى كل مره يعطينى صـليبـاً مذهبـاً لأقدمه لوالدى على سبيل البركه ، وفى احدى المرات بعد ان قدم لى سيدنا هذا الصليب المذهب اذ به يرد يده مره ثانيه الى مكتبه ويخرج صليبـاً آخـر لونه اسود وحجمه اكبر من المرات السابقه ويعطينى اياه ، ولم التفت الى هذا الموقف ولم افهمه الا بعد بضعة ايام قليله حينما تنيح والدى بسلام بعدها ، فتذكرت ذلك الصـليب وتأكدت ان الله قد اعلمه ان الوقت قد اتى +ويستطرد ايضـاً حديثه قائلا : كان لى صديق يدعى رأفت توفيق ناشد مدرس عملى بمدرسة قنا الزخرفيه للبنين ، ولأنه من مدينة اخميم بمحافظة سوهاج ، فقد تقدم بطلب الى مديريه التربيه والتعليم بقنا لعمل اجراءات النقل لمدينته ، فنصحته أن يقدم جميع الاوراق الى القديس الأنبا مكاريوس ليأخذ بركته ، وعندما سألناه هل نقدم الأوراق للمـديـريه بقنـا ام للوزاره بالقاهره ؟ فرد نيافته قائلا " روح قدمه فى مصر علشان لو قدمته للمديريه هيتحفظ " ورشمنا بعلامة الصليب المقدسه ، وفعلا توجهنا الى القاهره لتقديم الأوراق بعد عمل نسخه اخرى قدمت للمديريه ، وفعلا تمت الموافقه بالقاهره لدرجة ان المسؤلين بالمديريه فوجئوا بصدور القرار عن طريق الوزاره بينما الطلب الموجود طرفهم قد حُفظ بالفعل كما قال القديس الأنبا مكاريوس 0 + ويستطرد ايضـاً سيادته حديثه قائلا : كان لى قريب يعمل مدرسـاً اسمه ثروت غنامى ايوب من مدينة كوم امبو بأسوان ، تزوج هو واخوه منذ عدة سنوات وأنجب اخوه أما هو فلم يعطيه الرب نسلاً لفتره مما تسبب له فى حزن عميق ، وذات مره جاء الى قنا " للمراقبه فى الثانويه العامه " وحكى لى عن تلك الظروف فاخذته الى احد الآباء بقنا للصلاه له فقال له" تحضر زوجتك من بلدتك وتذهبا معـاً الى مزار القديس الأنبا مكاريوس بالكنيسه المرقسيه "وفعلا اطاع هذا الأخ نصيحة ابونا وذهب الى كوم امبو وأحضر زوجته معه وذهبا فعلا الى المزار واخذا بركة القديس الأنبا مكاريوس ، وبعد سفرهما الى كوم امبو تمجد الرب وصنع المعجزه وانجبت طفله مباركه اسموها " ماريانا " ببركة شفاعة وصلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس 0 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صداقة القديسين النشطين تملأك من أسرار الله |
صداقة القديسين تملأك من أسرار الله |
علاقه و صداقه مع القديسين |
صداقه القديسين والشهداء |
صداقه القديسين حياه معاشه |