من امتياز المؤمن أن يعيش يومًا فيومًا وهو يشتهي أن يكون حيث المسيح، وأن يكون مثله إلى الأبد.
ما أعظم هذه البركة التي تفوق إدراكنا، أن نكون كل حين معه ومثله! ينبغي ألاّ تكون هذه حقيقة نعيها في عقولنا فقط، بل أن يكون في قلوبنا الشعور بالفرح والشوق لتحقيقها.