|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّكَ أَنْتَ لَسْتَ إِلهًا يُسَرُّ بِالشَّرِّ، لاَ يُسَاكِنُكَ الشِّرِّيرُ. لا يستطيع الشرير أن يقترب إلى الله، إذ لا يقبله الله، وهو أيضًا يخاف أن يقترب إليه، إذ هو في اتجاه آخر غير النور. والشرير لا يسكن مع الله، أي ليس له مكان في كنيسته؛ لأنه مصر على الشر. ولذا أمر بولس بفرز خاطئ كورنثوس من الكنيسة وابعاده (1 كو5: 5). ويفهم بالطبع أن الشرير ليس له مكان في الأبدية، فهو لا يساكن الله إلى الأبد. وإن كان الله لا يساكنه الشرير، فبالطبع أولاده مثل داود لا يستطيعوا أن يساكنوا الأشرار، أو يختلطوا بهم الخلطة الشديدة، التي تمزجهم معًا وتؤثر عليهم. إن كان الأشرار أعداء لله، فلا أنزعج إذا أساء إلىَّ أحد، فهو يعادى الله، فاطمئن إذن أن الله سيدافع عنى، وأظل أحبه، وأطلب منه أن يرفع عنى شره، وإن أراد أن يؤدبه؛ ليتوب، فلتكن إرادة الله. |
|