|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لنحذر وننتبه جداً بخوف الله
لتحذر جداً لأن الأيام شريرة، والخطايا الشبابية التي هي الاندفاع والغيرة في غير موضعها والتسرع في الردود على الناس ومهاجمة المهاجمين، صارت على أشدها واختلطت الأمور والكل وقع في نفس ذات الفخ عينه الذي جعل الكثيرون يخسرون أنفسهم دون أن يدروا، حتى وقعوا في البغضة والكراهية عن دون قصد منهم، لأنهم بدءوا بغيرة حسنة أنتهت بالسخط والغضب الذي لا يصنع برّ الله، فلنخرج سريعاً إذن من هذا الفخ وننتبه لكلام الرسول لئلا نُشابه الهابطين في الجب الواقعين في الأسر ويظنوا أنهم يدافعون عن الحق وهم متعثرون في الطريق ولا يحيون كما يحق لإنجيل المسيح رب القيامة والحياة: + ولكنني أطلب إليكم أيها الإخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تقولوا جميعكم قولاً واحداً ولا يكون بينكم انشقاقات، بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد (لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه وأما نحن فلنا فكر المسيح – 1كورنثوس 2: 16). لأني أُخبرت عنكم يا إخوتي من أهل خلوي أن بينكم خصومات. فأنا أعني هذا: أن كل واحد منكم يقول (بتحزب) أنا لبولس وأنا لأبلوس وأنا لصفا وأنا للمسيح. هل انقسم المسيح! ألعل بولس صُلِّب لأجلكم! أم باسم بولس اعتمدتم! (1كورنثوس 1: 10 – 13) + لأني أخاف إذا جئت أن لا أجدكم كما أُريد وأُوجد منكم كما لا تريدون، أن توجد خصومات ومحاسدات وسخطات وتحزبات ومذمات ونميمات وتكبرات وتشويشات (2كورنثوس 12: 20) + ولكن أن كان لكم غيرة مُرة وتحزب في قلوبكم فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق؛ لأنه حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكل أمرٍ رديء (يعقوب 3: 14، 16) + وأما الذين هم من أهل التحزب ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للإثم فسخط وغضب (رومية 2: 8) + أعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة الأوثان، سحر، عداوة، خصام، غيرة، سخط، تحزب، شقاق، بدعة، حسد، قتل، سكر، بطر، وأمثال هذه التي اسبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أيضاً أن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله. (غلاطية 5: 19 – 21) |
09 - 06 - 2016, 07:09 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: لنحذر وننتبه جداً بخوف الله
ميرسي على الموضوع الجميل مارى
|
||||
10 - 06 - 2016, 12:20 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لنحذر وننتبه جداً بخوف الله
شكرا على المرور
|
||||
|