|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أثار ترتيب جلوس الشخصيات المسؤولة والعامة، فى خطاب الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بجامعة القاهرة، السبت، العديد من التساؤلات، ففى الوقت الذى جلس فيه المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبجانبه نائبه اللواء سامى عنان، رئيس الأركان، ومن يحملان "قلادة النيل" وهما الدكتور محمد البرادعى، والدكتور أحمد زويل، جلس معهم فى الصف نفسه الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب المنحل، وهو ما يسمى وفقا لقواعد البروتوكول "أسبقية المجاملة"، بينما غاب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وظهر عمرو موسى فى الصف الأول أيضاً. قال عدد من خبراء المراسم إن خطاب مرسى حافظ على البروتوكول جيدا، خاصة أن من ينظم مثل هذه اللقاءات هم أمناء الرئاسة وديوان كبير الأمناء، الذى يشرع كل قواعد المراسم فى مصر، أى أنه هو المصدر الرئيسى لها، مشيراً إلى أن هذا التنظيم طبق ما يعرف فى المراسم بـ"أسبقية المجاملة" وهى "جائزة" فى مثل هذه الحالات، بعدما تقرر جلوس الدكتور الكتاتنى فى الصف الأول، بجوار أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، رغم حل مجلس الشعب. وأضافوا أن جلوس الكتاتنى جاء لعدم إحراجه، خاصة فى ظل استمرار الاعتراض على حل مجلس الشعب، بجانب أن هذا متاح فى مراسم الرئاسة، حال رغبتها فى "مجاملة" شخص ما، مثل كاتب كبير، أو شخصية ذات منصب رفيع. شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - استثناءات "بروتوكول الرئاسة" أثناء خطابه لعدم إحراج "الكتاتني" |
|