|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فصرخ إلى الرب. فأراهُ الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماءُ عذبًا» ( خروج 15: 25 ) شجرة تدب فيها الحياة، وسط صحراء قاحلة بلا ماء من أين لها الماء العذب؟! لا بد أن جذورها امتدَّت لمسافات بعيدة تحت السطح بحثًا عن مصادر تَصلُح لتغذيتها. وهكذا المسيح، في رحلة حياته الشاقة والمليئة بالتجارب، كان في قُرب دائم من مصادر إروائه وإنعاشه؛ كان في اتصال مستمر بأبيه، مرتويًا بالشركة معه، مُستمدًا منه العون والقوة «من النهر يشرب في الطريق، لذلك يرفع الرأس» ( مز 110: 7 )، ولذلك استطاع أن يقول: «الذي أرسلني هو معي ... لأني في كل حين أفعل ما يُرضيه» ( يو 8: 29 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم هي جنة عدن التي نبع فيها شجرة الحياة |
شجرة مورقة خضراء، وسط صحراء جرداء |
مريم نبع فيها شجرة الحياة |
نبع فيها شجرة الحياة |
شجرة تقف وحيدة في صحراء نامب وحولها دوائر غامضة لا يُعرف سببها، ناميبيا |