|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسْمَعُوا الآنَ حُجَّتِي، وَاصْغُوا إِلَى دَعَاوِي شَفَتَيَّ [6]. يدعوهم إلى الاستماع إليه عوض الكلام الباطل. بالرغم من أنهم لم يقاطعوه، لكنهم لم يبالوا بكلماته، ولا أصغوا لصرخات نفسه المرة. ظنوا أنهم دافعوا عن الله، ونطقوا بالحق، لكن بدون الحب العملي لا يعرفون الله، ولا يدركون الحق. * "اسمعوا الآن توبيخاتي، وأنصتوا إلى حكم شفتي" [6] حسنًا يبدأ أولًا بتقديم التوبيخ وبعد ذلك "الحكم". فإنه ما لم يخمد غرور الأحمق لا يفهم حكم البار نهائيًا. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|