|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإذ كان في البيت سألهم: بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق؟ فسكتوا، لأنهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في مَنْ هو أعظم ( مر 9: 33 ،34) كيف تملأ رؤوسهم أفكار كهذه، خاصة في الساعات الأخيرة من حياة سيدهم؟ ولكن لنرجع إلى ذواتنا ونوجه سؤال الرب إلى كل واحد منا. الواقع أننا جميعاً سنلتزم الصمت، كما كان الحال مع التلاميذ. عندما نخرج من الاجتماع حول مائدة الرب، وقد أرانا الرب يديه المثقوبتين وجنبه المطعون، كما أعلن لنا عن قيامته من بين الأموات، هل مستوى أفكارنا أعلى من مستوى أفكار التلاميذ؟ مَنْ هم موضوع مشغوليتنا ونحن في طريق عودتنا إلى بيوتنا؟ هل هو الرب أم ذواتنا وظروفنا؟ ألم يكن لغرض الذكرى أننا صنعنا تذكار موت الرب؟ ولكن كم من الوقت دامت هذه الذكرى حيث قد وضعنا ذواتنا جانباً وأعطينا الرب المكان الأول في حياتنا؟ كم دامت هذه الحالة؟ هل ساعة؟ أم يوماً؟ أم أسبوعاً بأكمله؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحن بحاجة إلى الاجتماع حول مائدة الرَّب |
خيمة الاجتماع| القدس - مائدة خبز الوجوه |
عندما تجلس إلى مائدة المسيح |
عندما لا ندري ما هي الحياة |
عندما لا ندري ما هي الحياة |