الأمر العجيب، الذي يسمو فوق ما هو طبيعي، ما نراه في حياة مؤمنين، يجتازون في دروب الألم الضيقة، وهم شاكرون في كل شيء.
نلتقي ببعضهم على صفحات أسفار الوحي، أو في معرض حياتنا الحاضرة. نجد رجالاً أمناء ونساء فاضلات يشبهون أشجار البلسان الذي حين يُجرح يسيل منه المر القاطر ذو الرائحة العطرة،
وبقدر ما تكون التجربة أكثر ألمًا، بقدر ما تفوح منهم أطياب الحمد للرب.