|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتاة فرشوط المغتصبون جابوا كفن واقترحوا يدفنوني فين
قالت فرحة، ضحية الاغتصاب المشهورة إعلاميا باسم “فتاة فرشوط”، في أول ظهور لها، إنها جاءت لإعلان صوتها أمام الجميع مؤكدة أن مثل هذة الحادثة تتعرض لها العديد من الفتيات في الصعيد، حيث إنه من الممكن أن لا تتمكن فتيات أخريات من إيصال أصواتهن مثلما فعلت أنا، ويفعلن ذلك خوفًا من الفضيحة. بعد تنازل والدها فتاة فرشوط المغتصبة أمام المحكمة: “عايزة حقي” وسردت فرحة، مأساتها قائلة: “كنت متوجهة للبنك لجلب الفيزا لجدتي وتم اختطافي من خلال أشخاص بتوك توك وضربي على رأسي بآلة حادة، ولم أفق إلا عندما وجدت نفسي وسط زراعات القصب، وقام سائق التوكتوك بتكتيفي من ظهري بواسطة حبل وقام بتجريدي من ملابسي واغتصبني هو وزميله، وتعرضت لحالة إغماء لأنهما حاولا خنقي واعتقدا أنني مُت. وتابعت فتاة فرشوط: “اصطحبوني لمنزل مهجور ليس به أحد وحاولت الصراخ ليساعدني أحد وصعدت للطابق الرابع ووجدت فتاة متجهة لأخذ دروسها وقعدت أنادي عليها وأشاور لها بإيدي، استجاب الله لدعائي وشاهدتني الفتاة ودخلت منزلها واستدعت جدتها لمساعدتي، بس للأسف ستها مكنتش قادرة تساعدني وأخدت بعضها ومشيت لما عرفت هوية المغتصبين، وهم أصحاب نفوذ قوي في الصعيد ولهم صلات بناس مهمة بوزراء وقضاة والكل عارف ده”. وتابعت: “وعدتني جدة الفتاة بإحضار المساعدة لكن مشيت ومشفتهاش تاني، ثم جاء أحد المغتصبين وأخوه بدأوا يتفقوا مع بعضهم قدامي يعملوا إيه معايا؟ واحد قال ندفنها في بير البيت المهجور ده ومحدش هيعرف حاجة لأنه بيت مهجور وواحد تاني اقترح نتهم حد تاني أو نسفرها بره المحافظة وتقول للناس إنها كانت مسافرة وحد تاني غيرنا اللي عمل كده، وواحد تالت قال نرميها بره وقعدت أقلهم حاضر وأجاريهم في الكلام لحد ماهربت من سائق التوكتوك، ولقيت حاطط في التوكتوك كفن أبيض كانوا هيموتوني وهربت وقعدت أجري وارتديت عباءة وعبرت الجسر لحد ما وصلت بيت أقربائنا اتصلوا بخالتي توجهنا لمركز الشرطة وقمنا بتحرير المحضر”. نقلا عن القاهره 24 |
|