|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد ماذا تكتب تايم الأمريكيةعن مرسى "تايم": واشنطن لديها رؤى "متخبطة" بشأن مرسي يمتزج فيها الأمل مع الخوف والترقب معا اعتبرت مجلة "تايم" الأمريكية، أن الولايات المتحدة لديها آراء متخبطة ومتضاربة بشأن الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي، يمتزج فيها الأمل مع الخوف والترقب معًا. وذكرت المجلة في تحليل إخباري أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت اليوم الخميس، أنه في الوقت الذي يتبنى فيه بعض المسئولين الأمريكيين نظرة "تشاؤمية" تقضي بأن مرسي لا يعدو كونه زعيمًا إسلاميًا، متشددًا في لباس ديمقراطي، يحدو الآخرين الأمل حيال الرئيس الجديد وفترة رئاسته للبلاد. وقالت المجلة إن "واحدا من الأمور التي كثيرا ما يدرجها الساسة الأمريكيون ضمن حديثهم عن مرسي، يتمثل في مهارته السياسية وبراعته في التحدث بشكل مقنع للأمريكيين والأوروبين والأحزاب اليمينية والشارع المصري. ونقلت المجلة عن مسئول بالبيت الأبيض قوله: ما يثير الاهتمام بشأن مرسي، هو أنه أثبت إنه سياسي يدرك الاختلافات بين المنصتين إلى حديثه "فهناك جماعات مختلفة ومتباينة في مصر وهناك مجتمع دولي يسمع وجمهور إقليمي يتابع. ولفتت المجلة إلى أن الرئيس مرسي يتجه دوما في حديثه مع أوباما إلى التأكيد على الأعوام السبعة التي قضاها الرئيس المصري في الدراسة وإلقاء المحاضرات في ولاية كاليفورنيا، كما أنه يتحدث باللغة الإنجليزية عادة، لافتة إلى أن الزعيمين تمكنا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة من توطيد علاقتيهما، وفقا لما أفاد به مسئول كبير بالبيت الأبيض. وأضافت:" حينما تسأل مسئولي الإدارة الأمريكية عن خصال مرسي الشخصية، فسرعان ما تجد أن أول ما تنطق بهما شفاههم كلمتي "براجماتي" و"عملي" معيدة للأذهان لقاء مرسي مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قبيل التوقيع على اتفاق التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل. واستطردت المجلة تقول: وفقا لمسئول بوزارة الخارجية الأمريكية، فقد تفحص مرسي قائمة التعديلات التي حملتها كلينتون معها بعد مشاوراتها مع المسئولين في تل أبيب بخصوص المقترح المصري لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وناقش مرسي كل تعديل مقترح على حده ولم يقدم موافقته حتى استقر إلى ذهنه بأن التعديلات تم تنقيحها على النحو المنشود ومن ثم التوصل إلى صيغة رسمية للاتفاق بين الجانبين وإنهاء أزمة غزة. وأنهت المجلة تحليلها،مستشهدة بما قاله أحد مسئولي البيت الابيض بأنه "برغم من الغياب النسبي لدور الحكومة في مصر، وذلك حتى أن يتم الانتهاء من وضع الدستور والاستفتاء عليه، غير أن مصر لا تزال تتمتع بقدر من الضوابط والموازين الرسمية". الاهرام |
|