v يوجد نوعان من الخوف، نوع يرتبط بالتقدير. هذا النوع يشعر به المواطنون نحو حكامهم إن كانوا صالحين، ونشعر به نحن نحو الله بكوننا أبناء يتعاملون مع أبيهم. يقول الكتاب: "الفرس الذي لم يُروض يصير جموحًا، والابن الذي لم يُضبط يصير وقحًا" (راجع سي 30: 8).
النوع الآخر من الخوف ممتزج بالكراهية، هذا هو خوف العبيد يشعرون به نحو سادتهم، وشعر به العبرانيون عندما كانوا يتطلَّعون نحو الله كسيدٍ لهم وليس كأبيهم.