المجد لك أيها النور الحقيقي الذي أشرق فينا, نحن المدفونين في الظلمة المحبوسين في ظل الموت. لقد أشرق لنا النور من السماء، أنقى من الشمس، وأطيب من الحياة التي على الأرض، لأنه هو الحياة الأبدية وكل من يشترك فيه يحيا، هذا هو معنى الخليقة الجديدة...
بذلك النور الذي حول غروبنا إلى شروق، الذي بالصليب رفع الموت إلى حياة، وأنقذ الإنسان من الهلاك, وأصعده إلى السموات ... واهباً لنا ميراثاً إلهياً مع الآب, مؤلهاً الإنسان بالعلم السمائي, جاعلاً نواميسه في أذهاننا مكتوبة في قلوبنا .