|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله يريد خلاص الجميع
فى البداية نتفق على بعض الكلمات فى مفهومها.. فهناك فرق بين كلمة يريد.. وكلمة يسمح الفعلان.. أحياناً يتعارضان أنت قد تريد أن تسمع موسيقى.. وأنت تسمح بذلك دون إرادتك.. الله يريد.. والإنسان أيضاً يريد.. وقد يريد الإنسان ما لا يريده الله.. فيسمح الله له بما يريد "الذى يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة يقبلون" (1 تى 2: 4). • الله يريد.. والإنسان يريد.. فإن تلاقت الإرادتان .. فقد وصلنا إلى الهدف الأسمى للوجود.. السعادة الأبدية. • الله يريد.. والإنسان يريد.. فإن تعارضت الإرادتان .. فقد وصلنا إلى نهاية أخرى.. إختارها الإنسان لنفسه.. وسمح الله بها.. لأنه محب البشر ولا يلغى إرادة الإنسان. "يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا" (مت 23: 37). قال أحد الذين كانوا ملحدين وآمنوا .. هناك فريقان من البشر: + الفريق الأول.. يقول دائماً لله "لتكن مشيئتك".. وهكذا يصل هذا الفريق إلى ملكوت السموات لأنها إرادة الله. + أما الفريق الثانى.. يقول له الله- حزيناً- "لتكن مشيئتك".. فيصل هذا الفريق إلى جهنم والهلاك الأبدى.. لأنها مشيئة الإنسان وإصراره .. بسماح من الله محب البشر. "اقرعوا يفتح لكم" (مت7: 7). إذاً من يقرع على باب السماء.. لابد أن يفتح له الله باب السماء.. ولكن من يقرع الله على بابه.. مراراً وتكراراً.. وهو لا يسمع ولا يفتح .. فما هو المصير؟ "هئنذا واقف على البابا وأقرع. إن سمع أحد ى وفتح الباب، أدخل إليه وأتعشى معه وهو معى" (رؤ3: 20). منقول |
|