شكّل المسيح قدوة في أعمال التضامن والتفاني مع البُرَص.
وكانت الكنيسة دائمًا وفيّة لرسالتها التي تتضمّن التبشير بكلام المسيح، ومتّحدة مع الأعمال الملموسة للرحمة المتضامنة تجاه الأشخاص الأكثر تواضعًا خاصة تجاه أولئك المُصابين بالأمراض التي كانت تعتبر الأكثر إثارة للاشمئزاز.
لقد أظهر التاريخ بوضوح واقعة أنّ المسيحيّين كانوا أوّل مَن اهتمّ بمشكلة البَرَص.