|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا موسى الأسود جسده المقدس ومغارته: بعدما غادر البربر الدير أخذ الآباء جسد القديس وأجساد من معه من الشهداء، وكفنوه ووضعوه في كنيسة الدير، وتذكر المخطوطة التي تحوى سيرته، أنه بعدما أصبح القديس موسى قسًا بني كنيسة جديدة ُدعيت لاحقًا باسمه، كما أن راهبًا روحيًا أقام بها 40 سنة، ويرى البعض أن مكان الكنيسة هو المكان المعروف الآن بدير الأنبا موسى والذي ظل قائمًا حتى القرن السادس عشر، ومكانه الآن الخرائب الموجودة شرق دير البرموس الحالي، والذي قامت بعثتان فرنسية وهولندية بالتنقيب فيه واكتشاف الدير ومرافقه، حيث استمر العمل لمدة سنوات (مع نهاية صيف كل عام) بدءا من عام 1996 م. وكان كل من جسد القديس موسى وجسد معلمه القديس إيسيذورس في الدير المذكور، فلما تهدم نقلا إلى دير البرموس الحالي، حيث وضعا ومازالا في مقصورة واحدة. وما تزال تجرى من هذين الجسدين الكثير من العجائب. بركة صلاتهما فلتكن معنا آمين. |
|