|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث في علاقته بالإنسان، الله هو الذي بدأ بالدعوة. سواء بالنسبة إلى النبوة، أو الرسولية، أو الكهنوت.. الله هو الذي دعا أبانا نوح، وكلفه بصنع الفلك، والدخول فيه، ليخلص هو وأسرته، ولكي يستبقي الله حياة على الأرض (تك 6-8). وكان الفلك في الماء رمزًا إلى المعمودية "الذي فيه خلص قليلون، أي ثماني أنفس بالماء. الذي مثاله يخلصنا نحن الآن، أي المعمودية" (1 بط 3: 20، 21). وكما دعا الله نوحًا، دعا أبانا إبراهيم، ليكون له شعبًا يسير في طريق الخلاص. أبرام لم يبدأ هذه العلاقة، غنما بدأها الله معه. دعاه ليتبعه في الأرض التي يريه إياها، وباركه. وقال له تتبارك فيك جميع قبائل الأرض" (تك 12: 1-3). وأيضًا "تتبارك في نسلك جميع أمم الأرض" (تك 22: 18) ونفس الموعد أعطاه الرب لأبينا يعقوب، فقال له "ويتبارك فيه وفي نسلك جميع قبائل الأرض" (تك 28: 14). |
|