|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا بني، إن أقبلتَ لتخدم الرب، فأعدد نفسك للتجربة [1]. في أيام ابن سيراخ كانت مقاومة الإيمان بالله تتركَّز في نشر الوثنية الهيلينية التي تسلَّلت حتى إلى الهيكل في أورشليم، والتي بلغت القمة في أيام أنطيوخس أبيفانُس (ضد المسيح في العهد القديم). فكان كل من أراد التخلي عن الهيلينية مع التمسُّك بالشريعة يُعرِّض نفسه للاضطهاد من قبل الحكام الإغريق. هذه التجارب بالنسبة للمؤمن تقوم بعملية تنقية، وذلك كما تُنقِّي النار الذهب (أم 17: 3). هذا والثقة في وعود الله تدخل بنا إلى العون الإلهي وسط الضيق (مز 37: 3-6؛ أم 3: 5-6). ما يريد آباء الكنيسة تأكيده أن التجارب التي يسمح الله بها أن تحلّ على المؤمنين لا تعني غضب الله عليهم أو الانتقام منهم، بل هي علامة الحب الإلهي، لأجل تنقيتهم وتقدمهم وتكليلهم بإكليل النصرة. فإن غضب عليهم، فغضبه ينبع عن حبه الأبوي لهم. |
|