كان موسى ناجحًا في الحساب، فحسب عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر، فترك قصر فرعون وابنة فرعون، وملذات العالم والتمتع الوقتي بالخطية، وارتبط بشعب الله المذلول في مصر، لأنه كان ينظر إلى المجازاة· وكذلك الرسول بولس كان ذكيًا في الحساب، فحسب كل ربح قد حصل عليه في اليهودية خسارة من أجل المسيح، وحسب كل شيء أيضًا خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع الرب، ولم يكن حزينًا على ما فقده بل حسبه نفاية ولا قيمة له· وهذا هو الحساب الصحيح·