|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عـاجل السلفيون يهددون الكنيسة القبطية جدَّد سلفيون مصريون في»ائتلاف دعم المسلمين الجدد» اتهام الكنيسة المصرية، بمحاولة الضغط على من سموهم المنضمين حديثاً إلى الإسلام، للعودة إلى المسيحية، عبر استخدام جلسات النصح والإرشاد، وهو الأسلوب الذي كان متبعاً في عهد الرئيس السابق. وحذر «الائتلاف» في بيان أصدره أمس، على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، من مساعٍ قبطية لإعادة جلسات النصح والإرشاد التي كان يقوم بها رجال دين مسيحيون، مع من يريد دخول الإسلام حديثاً. وجاء التحذير، بعد يوم واحد من اجتماع الكنيسة الأرثوذكسية، لبحث أخطر الملفات التي تواجهها بعد حكم الإسلاميين، وأهمها تصاعد هجوم السلفيين عليهم وضغطهم على الدولة لمراقبة أموال الكنيسة، ومناقشة ملفات أخرى كالانتخابات الباباوية وتأسيسية الدستور. وقال «الائتلاف» إن «تلك الجلسات ابتدعها النظام السابق عرفياً وليس لها سند قانوني أو مسوغ شرعي»، مؤكداً أنها باب للتأثير على المسلم حديثاً، لكي يرجع إلى المسيحية عبر الضغوط النفسية والإغراءات المادية والوعود بالسفر للخارج واصفاً النشطاء الأقباط الذين يطالبون بإعادتها بأنهم ينفخون في نار الفتنة الطائفية. وأضاف، بيان «الائتلاف» محذراً، من لقاءات لنشطاء الأقباط مع مسؤولين في السفارة الأميركية بهذا الصدد، واصفاً لقاءاتهم بأنها استعداء للوطن وامتهان لكرامته. وقال مجدي صابر المتحدث الإعلامي لاتحاد «شباب ماسبيرو» أهم الحركات القبطية التي تأسست عقب اعتصام ماسبيرو لـ صحيفة الجريدة: «النشطاء الأقباط لا يستقوون بالخارج لأنهم كانوا أكثر من وقف أمام السياسة الأميركية وتدخلها في الشأن الداخلي». ولم يتطرق المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا بولا في المؤتمر الصحافي الذي عُقد، بعد اجتماع «المجمع المقدس» أمس الأول، لأي من المواضيع التي نُوقشت في الاجتماع، واكتفى بتحديد الأربعاء المقبل، موعداً لإعلان أسماء الناخبين بصورة رسمية، لتبدأ بعد ذلك مرحلة الطعون وبعد شهر من تاريخه يحسم الأمر بتصفيتهم، وخلال أيام يحدد موعد الانتخابات وتشكَّل لجنة خاصة للانتخابات، ويكون هناك مندوب حاضر عن وزارة الداخلية. |
|