|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التطويبات الأربعة (ع20-23): 20 وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «طُوبَاكُمْ أَيُّهَا الْمَسَاكِينُ، لأَنَّ لَكُمْ مَلَكُوتَ اللهِ. 21 طُوبَاكُمْ أَيُّهَا الْجِيَاعُ الآنَ، لأَنَّكُمْ تُشْبَعُونَ. طُوبَاكُمْ أَيُّهَا الْبَاكُونَ الآنَ، لأَنَّكُمْ سَتَضْحَكُونَ. 22 طُوبَاكُمْ إِذَا أَبْغَضَكُمُ النَّاسُ، وَإِذَا أَفْرَزُوكُمْ وَعَيَّرُوكُمْ، وَأَخْرَجُوا اسْمَكُمْ كَشِرِّيرٍ مِنْ أَجْلِ ابْنِ الإِنْسَانِ. 23 اِفْرَحُوا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ وَتَهَلَّلُوا، فَهُوَذَا أَجْرُكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاءِ. لأَنَّ آبَاءَهُمْ هكَذَا كَانُوا يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِيَاءِ. ع20: هذه هى أشهر عظات المسيح والتي ذكرها متى البشير في (مت5-7) بتفصيل أكبر. يوجهها لوقا إلى التلاميذ، ولكنها موجهة لكل المؤمنين. وكلمة طوبى معناها سعادة أو غبطة. ومن ينال هذه السعادة هو من يظنه الناس بعيدًا عنها لمظهره الضعيف. وأول هذه الفئات المطوبة هم المساكين، ويصفهم متى بأنهم المساكين بالروح، أي المتضعين ولأجل اتضاعهم تفيض عليهم مراحم الله ويهبهم ملكوته السماوي، الذي سعادته لا يعبر عنها. ع21: الجياع هم المشتاقون للبر والحياة الصالحة، هؤلاء يشبعهم الله بمعرفته وعشرته فيمتلئوا بكل فضيلة. والباكون هم من يبكون على خطاياهم أي التائبين، هؤلاء يغفر لهم الله خطاياهم فينالوا الفرح الحقيقي، ويضحكون من قلوبهم أي يبتهجون. ع22-23: احتمال كراهية ورفض وتعيير الناس واتهامهم لنا زورًا بالشر، يكافئنا الله عليه بالأفراح السمائية. ولا نضطرب لأن إبليس في كل زمان يثير الأشرار ضد أولاد الله كما كان يفعل اليهود بأنبياء الله في العهد القديم، فيضربونهم ويشتمونهم بل ويقتلونهم. |
|