|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنيسة القديس سمعان الخراز بساراسوتا- فلوريدا مقدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة تقليدية وهى حافظت على ما تسلمته من الرسل إلى يومنا هذا. فالطقوس ومبنى الكنيسة التي تراها الآن هي بعينها ما كانت تمارس فى الكنيسة الأولى أيام الرسل. إذا ما الذي يُميز الأرثوذكسية؟ إن الأرثوذكسية تتميز في فكرها عن جميع الطوائف بأنها كنيسة التسليم الرسولي فهي كنيسة تقليدية – كهنوتية – طقسية – آبائية – كتابية، وهي مجمع قديسين في السماء وعلى الأرض. التسليم الرسولي : التسليم هو الطريقة التي فهم به الآباء معنى الإنجيل، وتفاصيل العقيدة. وقد سلّموها لنا كما استلموها من آبائهم، ومن السيد المسيح نفسه وهذه بعض الآيات على سبيل المثال كورونثوس الأولى 15: 3 3فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي آلأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضاً: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ وكورونثوس الأولى 11: 23 23لأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضاً: إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا أَخَذَ خُبْزاً وقد أمرنا الإنجيل أن نحفظ هذه التقليدات ونسلمها بأمانة للأجيال التالية ففى كورونثوس الأولى 11: 2 2فَأَمْدَحُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ عَلَى أَنَّكُمْ تَذْكُرُونَنِي فِي كُلِّ شَيْءٍ وَتَحْفَظُونَ التَّعَالِيمَ كَمَا سَلَّمْتُهَا إِلَيْكُمْ. وفى تسالونيكى الثانية 2: 15 15فَاثْبُتُوا إِذاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ وَتَمَسَّكُوا بِالتَّعَالِيمِ الَّتِي تَعَلَّمْتُمُوهَا، سَوَاءٌ كَانَ بِالْكَلاَمِ أَمْ بِرِسَالَتِنَا.وفى تيموثاوس الأولى 6: 13- 14 13أُوصِيكَ أَمَامَ اللهِ الَّذِي يُحْيِي الْكُلَّ وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي شَهِدَ لَدَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ بِالاِعْتِرَافِ الْحَسَنِ: 14أَنْ تَحْفَظَ الْوَصِيَّةَ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ لَوْمٍ إِلَى ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. الحقيقة أنا بأتكلم عن مبنى الكنيسة بالذات وسأشرح فيما بعد لماذا؟ وقد أقتبست من كتاب محاضرات فى علم اللاهوت الطقسى ومؤلفه الأنبا بنيامين (كلية البابا شنودة الإكليريكية –مطرانية شبرا الخيمة) ما يلى وهذا للمنفعة العامة وبما فيه من فائدة روحية طقسية للكل وأيضا للوقوف على بعض الحقائق التى لا يعرفها بعض البسطاء فى الإيمان لأنهم واثقين فى قاداتهم الروحيين المختارين الذين يحافظون على ماتسلمته الكنيسة من الرسل إلى يومنا هذا وقد أخترت من الكتاب الفصل 44 حتى الفصل 53 :- فى الفصل 44 وعنوانه (الكنيسة:مبناها و معناها ومحتواها) بيتكلم عن أسماء الكنيسة وهو كما يلى . 44- الكنيسة: مبناها ومعناها ومحتواها أسماء الكنيسة كلمة كنيسة ليست كلمة عربية لكن أصلها عبري مأخوذ من التعبير العبري كنسي " أي مجلس أو مكان الشعب" باللغة العربية اسمها مجمع أو مكان اجتماع، وباليونانية إكليسيا وبالقبطي إككليسيا وبالسرياني كنيستو أو كنيشتو. وفي وقت من الأوقات كانت كلمة كنسي تطلق فقط على أماكن اللقاء وسط الشعب أي محكمة يجتمع الشعب مع القادة لكي يحكموا بين المتخاصمين أو المتنازعين فهو مكان قضاء. لكن الأسماء التي أطلقها الكتاب المقدس على الكنيسة أو التعبيرات التي أطلقت على الكنيسة مثل: 1- كلمة بيعة: أي شيء مشترى (كورونثوس الأولى 7: 22) (أعمال 20: 28) "كنيسة الله التي اشتراها بدمه"، "قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيداً للناس"، احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها نظاراً أو أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" وهذا دليل على أن الكنيسة المسيح اشتراها بدمه. 2- بيت الله: الاسم الثاني الذي يطلقه الكتاب المقدس على الكنيسة "بيت الله" أو "بيت إيل" إيل أي الله، وكلمة بيت أو كفر أرامية. كفرناحوم. والمقصود به السكنى سكنى الله في المكان. مكان يسكن فيه الله أو المقصود مكان راحته المكان الذي يستريح فيه الله. لذلك الكنيسة لابد أن تتسم بالقداسة لأن الله لا يستريح وسط الشر والخطية والانقسامات والنزاعات. لابد أن تكون الكنيسة مكان راحة الله يستريح فيه كلما كان الخدام قديسين الله يستريح في الكنيسة أكثر. وربنا كان يقول أين هو مكان راحتي هي الكنيسة مكان راحته (تكوين 28: 17) على يعقوب" وخاف وقال ما أرهب هذا المكان ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء". (تيموثاوس الأولي 3: 10) ولكن إن كنت أبطيء فلكي تعلم كيف تتصرف في بيت الله الذي هو كنيسة الله الحي عمود الحق وقاعدته" هذا حديث معلمنا بولس الرسول إلى تلميذه تيموثاوس الأسقف. (مزمور 122: 1) فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب". (أفسس 2: 22) الذي فيه أنتم مبنيين معاً مسكنا لله في الروح. (عبرانيين 10: 21) " وكان عظيم في بيت الله". (بطرس الأولى 4: 17) "لأنه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله". 3- عروس المسيح: باعتبار أن المسيح هو العريس فالكنيسة هي عروس المسيح. عندما قال يوحنا المعمدان " الذي له العروس فهو العريس أما صديق العريس فيفرح". لذلك يوحنا المعمدان عندما قالوا له الذي عمدته هو يعمد فقال فرحي الآن قد كمل " ينبغي أن ذاك يزيد وأني أنا أنقص" (إنجيل متى 25: 5) يقول وفيما أبطيء العريس نعسن جميعهن ونمن. (رؤيا 19: 7) لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لأن عرس الخروف قد جاء وامرأته هيأت نفسها". 4- رعية الرب: بمعنى أن الكنيسة فيها شعب لا يمكن أن تبنى الكنيسة بدون شعب فلابد أن يتوفر في الكنيسة الشعب. (بطرس الأولى 5: 2، 3) "ارعو رعية الله التي بينكم نظاراً لا عن الاضطرار بل الاختيار ولا لربح قبيح بل بنشاط ولا كمن يسود على الأنصبة بل صائرين أمثلة للرعية" النظار هم الأساقفة ورعية الله هم الكنيسة لذلك في وقت من الأوقات كانت الكنيسة في بيوت المؤمنين حتى لو لم يوجد مبنى كل بيت من بيوت المؤمنين ممكن يكون كنيسة. وبدأت الكنيسة في بيوت المؤمنين بيت مارمرقس أول كنيسة خصصت للعبادة. 5- كنيسة الله: كنيسة الله من حيث الملكية، ملكية الله على المكان (كورينثوس الأولى 10: 32) كونوا بلا عثرة لليهود ولليونانيين ولكنيسة الله" (2 كو 1: 1) بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله وتيموثاوس الأخ إلى كنيسة الله التي في كورنثوس مع القديسين.." (غلاطية 1: 13) " إني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها" (تسالونيكي الأولى 2: 14) (تسالونيكي الثانية 1: 4) (تيموثاوس الأولى 3: 5) " إذا كان أحد لا يعرف أن يدبر بيته حسنا فكيف بكنيسة الله" ذلك الذي يؤتمن على الكنيسة كخدام لابد أن يكونوا دبروا بيتهم حسناً. 6- هيكل الله: من حيث القداسة. وعندما نسمي الجسد هيكل الله نقصد القداسة. أن يكون هيكل للهزء (1 كو 3 ك 16، 17) " أنتم هيكل الله وروح الله يسكن سفيكم إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو" (كورنثوس الثانيه 6: 16) " وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان أنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله إني سأسكن فيكم وأسير بينكم وأكون لهم غلها وهم يكونون لي شعباً. وفى الفصل 45 وعنوانه (رموز الكنيسة) بيتكلم عن معنى كلمة رمز ورموز الكنيسة وهو كما يلى. 45- رموز الكنيسة معنى كلمة رمز: وجود مسبق له دلاله واضحة، أي أن الشيء موجود من خلال الرمز من خلال دلالة معينة. مثلا: سفينة نوح: (بطرس الأولى 3: 2) سفينة نوح ترمز للكنيسة من حيث النجاة من الغرق والهلاك. الكنيسة كانت موجودة في سفينة نوح والدلالة هي النجاة من الهلاك. الذبائح: رمز لذبيحة المسيح أي أن فعل ذبيحة المسيح كانت موجودة من خلال الذبائح والدلالة هي غفران الخطية. فالرمز معناه أن المرموز عليه موجود من خلال الرمز بدلالة واضحة أو من خلال دلالة واضحة الكنيسة مثلاً في نشيد الأناشيد 4: 12. الجنة المغلقة: رمز الكنيسة لأن الكنيسة هي مكان يتنعم فيه الإنسان في حياته مع الله والدليل إنها مغلقة لا خلطة لها بالشر او بالعالم جنة مغلقة يسكن فيها الله "نزل إلى جنته" أختي العروس جنة مغلقة عين مقفلة ينبوع مختوم" (نشيد 4: 12) (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 20) " إذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون أي ثماني أنفس بالماء الذي مثال له يخلصنا نحن الآن أي المعمودية: سفينة نوح كانت سبب في نجاة نوح وأسرته وهذا فعل الكنيسة الآن إذا الكنيسة تنجي الناس من الهلاك كما حدث في سفينة نوح، سفينة نوح كانت إعلان مسبق عن الكنيسة والجنة المغلقة والعين والينبوع المختوم كان إعلان مسبق عن الكنيسة. أورشليم السمائية: السابق رمز لللاحق، فكما كانت الأشياء في العهد القديم رمز للكنيسة الحالية في العهد الجديد الكنيسة في العهد الجديد. رمز الأبدية: الكنيسة التي فيها نحيا مع الله إلى الأبد (رؤيا 21: 2) " وانا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجيددة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها" أيضاً (إنجيل متي 13: 27). الشبكة الجامعة: لأن الكنيسة فيها من كل الأنواع مثل الشبكة التي تجمع كل نوع من أنواع السمك. أيضاً تعبير الكرمة (مزمور 80: 8) كرمة من مصر طردت أمما وغرستها (إشعياء 5) نشيد الكرمة. الكرمة تحمل العنقود والكنيسة تحمل المسيح عنقود الحياة وأحياناً يسموا السيدة العذراء الكرمة لأنها هي التي قدمت السيد المسيح عنقود الحياة. الحمامة الوحيدة: باعتبار أن الكنيسة مميزة عن أي شيء في العالم هي حمامته الوحيدة الكاملة (نشيد 2: 14) يا حمامتي.. لأن صوتك ووجهك جميل (نشيد 5 ك 2) افتحي لي يا أختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي لأن رأسي امتلأ من الطل ورأسي من ندى الليل. الحقل: (متى 13: 24) الحقل المخفى فيه الكنز " إذا الحقل وجود سابق في الأمثال عن الكنيسة أو السيد المسيح قبل تأسيس الكنيسة يتكلم عن الحقل المخفى فيه الكنز باعتبار أن الكنيسة هي الحقل الذي يخفى فيه الكنز. وفى الفصل 46 وعنوانه (نوعا الكنيسة) بيتكلم عن نوعين من الكنيسة وهو كما يلى. 46- نوعا الكنيسة كنيسة مجاهدة: كنيسة منظورة على الأرض. وهي موجودة بالروح والجسد. كنيسة منتصرة: هي الأرواح التي في الفردوس. والاثنان يمثلان كنيسة واحدة بقسميها ولذلك لا توجد تسبحة تخلو من أسماء القديسين الذين في السماء. وفى الفصل 47 وعنوانه (سمات الكنيسة-الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية) وهى كما يلى. 47- سمات الكنيسة (الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية) معنى كلمة سمة: صفة، علامة، ميزة، خاصية. عندما نتكلم عن الكنيسة نقول (الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية) هذه سمات الكنيسة، ولكنني أستطيع أن أقول أن هذه كنيسة لابد أن يكون فيها هذه الخصائص أو هذه الصفات أو هذه العلامات. واحدة: أي ليس مثلها، أي أنها تكوين إلهي لا يمكن أن يتكرر. وحيدة لها مواصفات معينة لا توجد في أي كنيسة هي كنيسة واحدة بمعنى متحدة. لكن متحدة بطريقة وحيدة بسمات وحيدة لا يوجد مثيل لها. مقدسة جامعة رسولية. كلمة واحدة أي لها إيمان واحد لا يتغير الإيمان المسلم مرة للقديسين، تعليم لا يتغير، المعتقد لا يتغير، من ناحية أسلوب الرعاية الرسل سلمونا أسلوب للرعاية من المفروض أن لا يتغير. تسليم رسولي الهدف واحد لا يتغير وهو خلاص النفس الأسرار المقدسة لا يستطيع أحد أن يقلدها ونحن نعتبر الأسرار نصيب كل إنسان في المسيح. فهي واحدة أي جماعة متحدة ومرسوم لها هدف واحد لا يتغير وأسلوب واحد لا يتغير وهدف واحد وإيمان واحد. كلمة واحدة بمعنى الوحدة بين المؤمنين فالكنيسة تكون وحدة بين المؤمنين وذلك القربانة تدل على الوحدة بين المؤمنين لأنها مجموعة من حبات القمح المتحدة في الخبزة الواحدة. وأيضا الكأس مجموع حبات العنب المتحدة في كأس واحد. فكلمة واحدة من الوحدة بين المؤمنين وبين الإيمان الواحد. هنا الوحيدة أي الذي لها أسلوب الرسل في التعليم في المعتقد في الرعاية لها الهدف الواحد والوحدة بمعنى الوحدة بين المجموع. واحدة وحيدة. البروتستانت الآن 6 آلاف طائفة في العالم!! السيد المسيح كان يصلي من أجل وحدة الكنيسة أن تظل واحدة (إنجيل يوحنا 10: 16) ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضاً فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة لراع واحد" المفسرون يقولون تسمع صوتي من خلال الرسل، فتكون رسولية واحدة (يو 17: 20 – 23) السيد المسيح في المناجاة الأخيرة للآب يقول " لست أسأل من أجل هؤلاء فقط بل أيضاً من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم ليكون الجميع واحداً كما أنك أيها الآب في وأنا فيهم ليكونوا هم أيضاً واحد فينا". (رومية 12: 5) " نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وأعضاء بعضاً لبعض كل واحد للآخر" كل واحد للآخر أي أن هل العين ترى لحسابها أم لحساب بقية الأعضاء طبعاً للأعضاء كلها أي أن العين للأعضاء الأخرى. الأنف يشم لبقية الجسد وليس لنفسه فقط. وهكذا اليد تمسك الشيء لنفسها أم لبقية الجسد. كل عضو للآخر وليس لنفسه. (غلاطية 3: 28) "ليس يهودي ولا يوناني ليس عبد ولا حر ليس ذكر ولا أنثى لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع ليس معناها أنه ليس هناك تفرقة وليس أنها يلغي (أفسس 4: 4، 5) تعبير نقوله في كل يوم في صلاة باكر " جسد واحد وروح واحد كما دعيتم أيضاً في رجاء دعوتكم الواحد رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة" (رسالة كورنثوس الأولى 12) الجسد الواحد والأعضاء الكثيرة. مقدسة: مثلما يقول معلمنا بولس الرسول (أفسس 5: 25 – 27) " كما أحب المسيح أيضاً الكنيسة وسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها مطرهاً إياها بغسل الماء بالكلمة لكي حضرها لنفسه كنيسة مجيدو لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب. والكنيسة مقدسة لأنها جسد المسيح له المجد، دمه يقدس ويطهر من الخطية، لا يمكن جسد المسيح يكون شرير وهو قدوس بلا شر، يطهر المؤمنين ويطهر كنيسته من كل خطية لذلك أبونا يقول "القدسات للقديسين" قديسين أي تائبين راجعين إلى الله عن كل خطية. كيف تكون الكنيسة مقدسة وفيها بعض أعضاء شريرة؟ المقصود بالكنيسة دائما هم الأعضاء المقدسة،و الأشرار لا تعتبرهم أعضاء، ولذلك يقول وكان الرب يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون لذلك أعضاء الكنيسة هم المشتركون في الجسد والدم في التناول. هذه هي العضوية الحقيقية، أنا هو الكرمة الحقيقية وأبي الكرام كل غصن في لا يأتي بثمر يقطعه وكل ما يأتي بثمر ينقيه ليأتي بثمر أكثر". وهذا ما نسميه تقليمك الكرمة يقطعوا الأغصان اليابسة فالكرمة تمتد وتكبر. أسرار الكنيسة لحفظ المؤمنين في حياة القداسة. ولذلك تفرز الكنيسة الذين يصرون على الشر يفرزون وهناك يقطعون مثل الهراطقة. جامعة: أي تجمع كل الأجناس والأعمار والجنسيات والأماكن لذلك كلمة جامعة تعنى التعددية مع التساوي الجسد فيه أعضاء كثيرة لكن الأعضاء كلها متساوية لا خلاف. "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم" جامعة من جميع (متى 28: 19) وأيضاً جامعة فيها الكمال كله لا ينقصها معرفة ولا أي ناحية روحية. وأيضاً جامعة بمعنى الانتشار في كل مكان وفي كل مدينة وفي كل حي. "أنتم جميعاً واحد في المسيح يسوع" جميعاً وواحداً موجودة في آية واحدة (غلاطية 8: 23) (لوقا 28: 47) ويكرز باسمه للتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم (أعمال الرسل 1: 8) " تكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض" " تلمذوا جميع الأمم وأذهبوا للعالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها". رسولية: بمعنى أن إيمانها رسولي الذي تسلمه الرسل من السيد المسيح وسلموه للكنيسة (لوقا 1) التلميذ لوقا يقول لتلميذه ثاؤفيلس كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة (أنجيل لوقا 10: 16) الذي يسمع منكم يسمع مني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني" (رومية 6: 17) " لكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها" (1 كو 11: 2) "أنكم تذكرونني في كل شيء وتحفظون التعاليم كما سلمتها إليكم" (غلاطية 1: 8) " ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما" أي مرفوض (تيموثاوس الأولى 1: 3) " كما طلبت إليك أن تمكث في افسس إذ كنت ذاهباً إلى مقدونية لكي توصي قوماً لا يعلموا تعليما آخر". وذلك الرسولية تعني الشرطونية وكلمة شرطونية تعني الشرطونية الرسولية أي وضع يد تسلسل رسولي. "وضع يد": اليد بالنسبة لنا هو تسلسل من مارمرقس. تسلسل رسولي، نفخة الروح القدس التي أعطاها المسيح للتلاميذ هي التي أعطوها لنا ولا زلنا نعطيها هي نفس النفخة. وفى الفصل 48 وعنوانه (سمات مبنى الكنيسة) بيتعرض لشكل الكنيسة كما تسلمته الكنيسة من الآباء الرسل والدسقولية وهو كما يلى. 48- سمات مبنى الكنيسة 1- مبنى مستطيل يتجه نحو الشرق: كما تقول الدسقولية في الباب العاشر والشرق يعني الحياة، الشمس تشرق فتدب الحياة في الأرض كلها (أنجيل يوحنا 10: 10) جئت ليكون لكم حياة ويكون لكم أفضل" والشرق أيضا يذكرنا بمعاني مهمة: مثل الفردوس الأول (الجنة) كان في الشرق وميلاد السيد المسيح ارتبط بنجم المشرق، وصلب السيد المسيح كان على الجبل في شرق أورشليم، وصعد أيضاً من الشرق، وهكذا مجيئه أيضاً سيكون من الشرق كما قال الملاكان للتلاميذ وهم شاخصين للسماء بعد صعود السيد المسيح قالوا لهم كما صعد سوف يأتي. البروتوستانت يعتبروننا نصلي ناحية الشرق لأن ربنا موجود في الشرق فيقولوا ربنا موجود في كل مكان. نعلم أن الله موجود في كل مكان. في يوم الجمعة العظيمة نعمل 400 ميطانية في كل الجهات، أولاً لكي نعلن أن ذبيحة الصليب كافية للعالم كله، وأن الله موجود في كل مكان لكن الشرق يذكرنا بأحداث لا يمكن أن ننساها أو نتناساها. 2- مبنى على اسماء قديسين: ربنا نفسه سمى نفسه على أسماء قديسين أنا إله إبراهيم واله اسحق واله يعقوب وسمى شريعته شريعة موسى بينما هو صاحب الشريعة والمزامير سماها مزامير داود النبي، وحتى البشائر سميت بأسماء من كتبها وأسفسار الشريعة أيضاً هي صورة من صور إكرام القديسين كأمر إلهي أكرم الذين يكرمونني.. 3- لابد أن تبنى بإذن من الرئاسة الدينية: لا يجوز أن تبنى الكنيسة إلا بإذن الأسقف وإذا تجرأ أحد وفعل غير ذلك فلا يجوز أن يقدس فيا على الأبد فإذا تجرأ كاهن على تقديم القربان فيها يقطع من جسم البيعة لأن معنى أن الكنيسة تبنى بعدم معرفة الأسقف إذا فهي كنيسة منحرفة. وفى الفصل 49 وعنوانه (شكل مبنى الكنيسة) بيتكلم عن شكلان للكنيسة وهو كما يلى. 49- شكل مبنى الكنيسة هناك شكلان للكنيسة: 1. الشكل البازيليكي (الفن الروماني) الجمالوني، وهو شكل السفينة. 2. الشكل البيزنطي (القسطنطينية) وهي روما الشرقية أو روما الجديدة التي أسسها قسطنطين الملكن شكل الصليب. وكلاهما السفينة والصليب رمز النجاة من الهلاك. وفى الفصل 50 وعنوانه(الكنيسة: المنارة- الجرس – المعمودية – الأبواب ) وهو كما يلى. 50- الكنيسة: المنارة - الجرس - المعمودية - الأبواب المنارة والجرس: الشكل البازيليكي له منارة واحدة مثل شراع المركب، الشكل البيزنطي له منارتان على الجانبان، والأجراس هي إعلان عن الصوت الذي يجمع. يبدو أن نوح كان يضرب الجرس في الفلك فتجتمع حوله الخليقة الموجودة يدعو المخلوقات عن طريق الجرس أو الناقوس لذلك نحن نستخدم الجرس. المعمودية: في الشمال الغربي وأمامها كان شيء اسمه المغطس كانوا يغطسوا فيه ليلة عيد الغطاس على مثال الأردن والمعمودية في الشمال الغربي الغرب إشارة إلى الموت والشمال إشارة للهلاك. الأبواب: في أورشليم السماوية لها ثلاث أبواب في الأربع جهات فيكون لها 12 باب نحن نعمل باب للكنيسة من كل ناحية ونستخدم البرفان (الحواجز الخشبية) لأنه يحول الباب إلى ثلاثة أبواب لكي نكون على مثال أورشليم السماوية، ونلاحظ أنه من ناحية الشرق الثلاث أبواب اللي في الشرق داخلين على الهياكل لأننا ما زلنا على الأرض نصل إلى السماء من خلال المذبح المقدس. وفى الفصل 51 وعنوانه (الكنيسة: الدياكونية – بيت لحم – صحن الكنيسة – المنارة ) وهو كما يلى. 51- الكنيسة: الدياكونية - بيت لحم - صحن الكنيسه - المنارة حجرة الدياكونية: ناحية قبلي بجانب الباب القبلي، كل واحد يأتي بشيء للكنيسة يتركها في الكنيسة (شمع، دقيق، زيت، بخور) دياكونية أي خدمة فهي تكون حجرة الخدمة. بيت لحم: يكون عادة في الجدنوب الشرقي باعتبار أن السيد المسيح عندما ولد في بيت لحم ظهر نجم المشرق فيكون على الجنوب الشرقي اتجاه قطر المعمودية بيت لحم أي بيت الخبز كلمة عبرية أو أرامية معناها مكان ولحم أي الخبز. صحن الكنيسة: نظام الخوارس (خورس) أي مكان لكل نوع وكلمة خورس أي صف أو أقسام خورس المؤمنين، خورس الموعوظين، خورس التائبين. أول محتوى المنجلية (مكان قراءة الإنجيل) وهو مكان مرتفع وأحيانا يسموه المنبر ومكان التعليم هو مكان الوعظ والتعليم وقديماً كان مكان الإنجيل هو المنجلية وهناك مكان آخر للتعليم اسمه (الانبل) مأخوذ من الكلمة اليوناني (انفون). المنارة: (لاخنيا) أي الشمعدان الذي به سبع لمبات أي سبع أرواح الله. "سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي" يشير إلى العهدين القديم والجديد. وفى الفصل 52 وعنوانه (الكنيسة : القناديل – بيت النعام – كرسى الأسقف – الهيكل ) وهو كما يلى . 52- الكنيسة: القناديل - بيض النعام - كرسي الأسقف - الهيكل القناديل: يكون أمام صورة كل قديس قنديل به زيت زيتون يشير لعمل الروح القدس وفتيلة تنير من الزيت دليل نور الإنسان الروحي يأتي نتيجة عمل الروح القدس في الإنسان. هناك قنديلين في الشرقية داخل الهيكل وأمام باب الهيكل. قنديل الشرقية من المفروض ألا يطفأ أبدأً والقنديل أمام باب الهيكل الأوسط هؤلاء أكبر قنديلين. ايضاً نلاحظ وجود: بيض النعام: يشير إلى عناية الله ويشير إلى القيامة لأن البيضة جسم ميت لكن فيها حياة. القشرة تشير إلى الفصل بين الحياة تعطي إحساس الموت، أول الطلوع للحياة تمزق القشرة لذلك البيضة تشير للحياة، الحياة الخارجة من الموت. كرسي الأسقف: اسمه الكاتدرا: الكنيسة مكان كرسي الأسقف تسمى الكاتدرال. الهيكل: يسمى (بي ارفي) أي مكان قدس الأقداس، باب الهيكل الأوسط يسموه البابا الملوكي، "هذا هو باب الرب والصديقون يدخلون فيه" وأسفل مكتوب "ارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد" فيشير على الأبواب الدهرية. وفى الفصل 53 وعنوانه (الكنيسة : المذبح – محتويات الهيكل ) وهو كما يلى . 53- الكنيسة: المذبح - محتويات الهيكل المذبح: شكله مكعب (ترابيزا) ويصنع من الخشب إشارة على الصليب أو الرخام إشارة لصخر القبر المقدس، شكله مكعب طوله حجم عرض حجم ارتفاعه وحوله أربعة عمدان بقبة يسموها سماء السموات. محتويات الهيكل: اللوح المقدس له مكان على المائدة يوضع فيه (المذبح المتنقل) اللوح المقدس يجعل أي ترابيزا مذبح يوضع على المذبح الصينية ولها قبة وعليها الصليب نجم المشرق توضع لفافة، ملعقة تسمى مستير، كتاب البشارة يوضع فيه الإنجيل المقدس، درج البخور يأخذ أشكال عديدة عليه الذخيرة لمناولة المرضى، وقنينة الميرون، والمراوح، والشورية، عبارة عن نصف دائرة لها خطاف ينزل منها ثلاث سلاسل مربوطة بنصف الدائرة السفلي. هؤلاء للسماء والحبل الذي بينهم اشارة على اقنوم الابن الذي تجسد وقبة الشورية السفلية الكبيرة تشير الى السماء والجمر الموجود يشير إلى جمر لاهوت السيد المسيح المتحد بالناسوت. كنيسة القديس سمعان الخراز بساراسوتا فلوريدا تعالوا نتكلم عن نشأة الكنيسة وكيف أصبحت الآن كنيسة تابعة لأسقفية جنوب أمريكا , وصفحة الكنيسة web site على الإنترنيت لم تذكر تاريخ نشأتها أو كيف تكونت , المهم بإختصار قامت مجموعة مسيحية من سكان ساراسوتا المصريين الأورثوذكس بالسعى لأن تكون هناك كنيسة موجودة فى ساراسوتا لخدمة المسيحيين المصريين وغير المصريين الأرثوذكسيين والحقيقة كان هذا مجهود رائع ومتفانى من جانبهم لكن عند إختيارهم لمبنى الكنيسة وقعت أخطاء فى الإختيار ولست أعلم الأسباب التى أدت إلى ذلك ولكن هناك عدة أسئلة سأقوم بطرحها وهى كما يلى : 1-عند إختيار مبنى الكنيسة هل تم العرض على الرئاسة الدينية؟ وإذا كانت الإجابة بلا فأنا معنديش تعليق أقوله سوى أنهم أعطوا لنفسهم سلطة الأسقف وكما يقول الأنبا بنيامين فى الفصل 48 أن معنى أن الكنيسة تبنى بعدم معرفة الأسقف إذا فهي كنيسة منحرفة. 2-لو كانت الإجابة بنعم فهناك تطرح بعض الأسئلة الأخرى وهى هل تم من يعاين الموقع من جانب الأسقفية ؟ وإذا كانت الإجابة نعم فلماذا وافقت الأسقفية من الأول على هذا المكان وهل يعطى حل وربط بمخالفة الدسقولية لمجرد ضم كنيسة إتجاهها ناحية الغرب للأسقفية وهل هناك أستثناءات لمخالفة الدسقولية الباب العاشر كما يقول الأنبا بنيامين فى الفصل 48 وإن الكنيسة تصلى من ناحية الغرب ؟ وإذا كان البروتستانت كما يقول الفصل 48 بعاليه أنهم يعتبروننا نصلى ناحية الشرق لأننا نعتبر أن الله موجود فى ناحية الشرق وهذا خطأ من جانبهم وكما يقول الأنبا بنيامين (وأن الله موجود في كل مكان لكن الشرق يذكرنا بأحداث لا يمكن أن ننساها أو نتناساها.) 3-إذا كانت الأسقفية قد وافقت على أن يصلى الناس ناحية الغرب وأعطت حل بمخالفة الدسقولية وتعاليم الآباء الرسل فى هذا الصدد متعللة بأن الكنيسة عليها ديون ولما يتم سداد الديون وتغاضت عن قبول الموقع من الأساس وأعطت الحل على وعد أن يتم تعديل وضع الكنيسة وتكون ناحية الشرق وهذا ما أوصى به نيافة أسقف جنوب أمريكا , وكغيرى بعد سداد ديون الكنيسة كنت أترقب أن بحدث هذا التغيير , ولكن يبدو أن السادة أعضاء مجلس إدارة الكنيسة كانت رؤيتهم فى تعديل وضع الكنيسة من الناحية الفاخرة جدا يعنى تكسير مجاديف وتعجيز , ونفترض أن هذا الوعد قد تم لحين سداد ديون الكنيسة فهل تم حساب النفقة وقتها وهذا ما نادى به السيد المسيح فى لوقا 14: 28- 30 28وَمَنْ مِنْكُمْ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بُرْجاً لاَ يَجْلِسُ أَوَّلاً وَيَحْسِبُ النَّفَقَةَ، هَلْ عِنْدَهُ مَا يَلْزَمُ لِكَمَالِهِ؟ 29لِئَلاَّ يَضَعَ الأَسَاسَ وَلاَ يَقْدِرَ أَنْ يُكَمِّلَ، فَيَبْتَدِئَ جَمِيعُ النَّاظِرِينَ يَهْزَأُونَ بِهِ،30قَائِلِينَ: هَذَا الإِنْسَانُ ابْتَدَأَ يَبْنِي وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُكَمِّلَ. وسواء كان المقصود من المثل مسيحيوا الإسم وتعلقهم بالسيد المسيح ما هو إلا تعلق واهى ضعيف أسمى , وهكذا كان الوعد بتعديل وضع الكنيسة بدون حساب النفقة وعدم حب للسيد المسيح بل إيمان ضعيف مبنى على المظاهر وليس على البساطة التى يدعو إليها السيد المسيح , وأنا أقول هذا الكلام لأن السادة المسئولين عن الكنيسة يريدون المظاهر ويريدون بناء فخم لدرجة أنهم أستشاروا بعض المهندسين الذى أعطاهم بدوره رقم خيالى أغلى من ثمن الكنيسة عند شرائها فمنهم من قال نصف مليون دولار ومنهم من قال مليون , ومنهم من قال مليون ونصف دولار , كنوع من التعجيز وعلى رأى المثل المصرى (يا جارية أطبخى ..ياسيدى كلف ) وطبعا علشان يجمع هذا المبلغ يعطيكم العمر الطويل , وبدلا من التفكير فى الحلول البسيطة الغير مكلفة والبساطة فى التعديل والأخذ بمثل (على قد لحافك مد رجليك) قررت إدارة الكنيسة أن يبقى الحال كما هو بل وأيضا يبنى حامل الأيقونات بعد أن قامت الأسقفية بإعطاء الحل والربط لذلك !!, والشرق يبقى شرق روحى ومش مهم الإتجاه وما ينادى به البروتستانت كما يقول الأنبا بنيامين فى الفصل 48 أننا نعبد ربنا فى إتجاه الشرق لأن ربنا موجود فى الشرق هو كلام غير صحيح وعلشان كده حانعبد ربنا ناحية الغرب وده إستثناء لحد ما ربنا يعطيكم العمر ونبحث عن كنيسة أخرى بعد عمر طويل , أحبائى عندما تكلمت وذكرت أن هذا ما تعلمناه من آهالينا وتسلمناه من الآباء على مر العصور هوجمت وبشراسة لدرجة أن قال لى أحد اعضاء لجنة الكنيسة أنت دايما تعارض هى كنيستنا كده عاجبك تيجى ولو مش عاجبك ما تجيش ! وإذهب لكنيسة أخرى وقالها لى أحد الكهنة أيضا , وقالها لى أحد شمامسة الكنيسة ! , يا نهار أسود هى الكنيسة الأورثوذكسية مش واحدة والا أيه وهذا يجعلنى أطرح سؤال آخر هنا إذا كانت كنيستنا كنيسة تسليم ويوجد الإستثناء إذا لماذا نتمسك بالتسليم وبالدسقولية فلنتمسك بالإستثناءات ؟ والسؤال الأخطر هل اللى يعجبنا فى الدسقولية ناخده واللى ما يعجبناش نشيله ؟ وإذا كان هناك الحل والربط فى موضوع التسليم وممكن الإستثناءات اللى أنا وأنتم عارفين أن مبدأ أشمعنى حايشتغل بقى , وأشمعنى الكنيسة دى وافقتوا ليها تكون ناحية الغرب والكنيسة دى لأ ؟ ولماذا كان يصر البابا شنودة الثالث مثلث الرحمات أننا كنيسة تسليم ولم نلغى أى شىء من التسليم والدسقوليه ولكن أضفنا أيضا صيامات كثيرة لما تم سؤاله عن تقليل الصيامات المفروضة على الكنيسة , أنا من الأسكندرية وأتذكر أبونا القديس بشوى كامل وكيف بمعونة ربنا وصبره وإجتهادة تم بناء كنيسة مار جرجس أسبورتنج الأسكندرية اللى كانت عبارة عن مبنى صغير , وكيف أيضا هذا القديس قام أيضا بمعونة رب المجد ببناء كنيسة العذراء بكليوباترا التى أيضا عبارة عن مشغل صغير , وأبونا بيشوى بدأ بكل بساطة ولم يبنى صرح فخم كما نراها الآن ومبدأ نقص المال أيضا لم يجعله يصلى مخالفا للدسقولية علشان أستثناء أن الفلوس مش مساعداه ,ولم يكن يحلم بالصرح العالى ولكن ربنا أراد أن يتم بناء بيته صرحا عاليا , أرجوكم أعبدوا ربنا كما تسلمنا من الآباء القديسين وإلا فألغوا الدسقولية والتسليم طالما دخل إستثناء المال الذى يجبرنا على تدشين كنيسة والأيقونات بالوضع الخاطىء. حقيقة أن الله موجود فى أى مكان لا تمنع نظرة الرسل الأوائل فى الصلاة فى إتجاه الشرق ذو المعنى الروحى عن عدم أستخدام إتجاه الشرق المكانى , وقدشرح الأنبا بيمن بكل وضوح هذا, أحبائى إذا كان أكثر البعض غير مهتم بهذا وربنا يسامحهم لكن أنا مهتم بهذا جدا لأنى عايز أعرف هل نتمسك بالتسليم وبالدسقولية كله كوحدة متكاملة غير منقوصة وبلا إستثناءات أم لا نتمسك بالتسليم وبالدسقولية من أساسه لأنه أن دخل إستثناء واحد لها لن تمنع أى أستثناءات أخرى من الدخول فى المستقبل القريب ؟ ولزيادة التوضيح أحب أضيف الفصل التاسع من كتاب مقدمة فى علم اللاهوت الطقسى للقس أشعياء عبد السيد فرج – كلية البابا شنودة الإكليريكية – مطرانية شبرا الخيمة بعنوان (طريقة بناء الكنيسة – الإتجله للشرق ) 9- طريقة بناء الكنيسة - الاتجاه للشرق الله هو الذي أمر ببناء الكنائس وهو الذي وضع تصميمها الأول، وأعطاه لموسى، (خر 25)، (عب 8: 5)، وكذلك صنع سليمان الهيكل حسب المثال الذي أعطاه الله لدواد أبيه بالروح (اى 28: 11، 12، 19) لذلك يشترط في مباني الكنيسة شروطا خاصة هكذا وضع الرسل والآباء الأوائل تصميم الكنائس حسب الشروط الواجب توافرها في بيت الله. وكنيسة العهد الجديد لا تختلف كثيرا عن هيكل العهد القديم ألا فيما تقتضيه روح العبادة. ومن قوانين الكنيسة قانون القديس باسيلوس يقول انه لا يجوز إن تبنى كنيسة إلا بأذن أسقف وإذا تجاسر أحد وفعل غير هذا فلا يجوز إن تقدم فيها إلى الأبد، فان تجرأ كاهن على تقريب القربان فيها يقطع من جسم البيعة (بس 94) أولا: الكنيسة عموما تتجه ناحية الشرق تنص الدسقولية على ذلك في الباب العاشر ليكن البيت الذي هو الكنيسة مستقبلا إلى الشرق في طوله، وتكون أروقته جانبية إلى النواحي الشرقية وهكذا يتشبه بالمركب. وذلك حتى يستطيع المؤمنون إن يتجهوا إلى الشرق في صلواتهم كما نصت الدسقولية أيضا ينظرون إلى الشرق ويسألون الله الذي صعد إلى سماء السماء في المشرق ويتذكرون مسكنهم القديم الذي هو الفردوس الذي في المشرق الذي أخرج منه آدم الإنسان الأول لما رضى بمشورة الحية ورفض وصية الرب (دس باب 10). وذكر القديس اثناسيوس أسباب الاتجاه إلى الشرق: (1) أن السيد المسيح صعد متجهاً نحو الشرق وتقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قبالة أورشليم من الشرق (زك 4: 14) (2) الله نور وقال الرب يسوع أنا هو نور العالم وتكررت في الكتب المقدسة المعلنات التي تفيد أن الله نور وضوء وعلى ذلك فيجب إن يتجه المصلى دائما نحو النور. والنور يظهر من الشرق. (3) كان فردوس عدن في الناحية الشرقية. فيجب أن نلتمس مكاننا القديم أي الفردوس الذي نصبه الله في ناحية الشرقية.بأن نتجه في صلواتنا نحو الشرق لكي يعيدنا الرب إلى رتبتنا الأولى. (4) نصب الله لآدم الجنة واكرمه بوضعه إياه فيها حتى عصى وصيته فاخرجه منها واسكنه أمامها حتى يراها فكان آدم يصلى لله مستقبلا الجنة حيث عهد ربه. وقال أيضا القديس باسيليوس في ميمره عن الاعتراف نضع رايتنا الصليب إلى الشرق لكيما نتأمل بأبصارنا رجوعنا إلى الفردوس وقال كذلك في ميمره عن الصلاة الربانية أننا نتجه إلى الشرق ليس لان الله الذي لا يرى كائن هناك فقط. لأنه في كل مكان. لكن لنذكر وطننا الذي في الشرق ونلتمس الفردوس الذي نفينا منه وقد اجتمع كثير من القديسين على نفس المعنى كالقديس ساويرس وايريناوس وترتليانوس واغسطينوس وابيفانيوس على هذا القياس يقول القديس افرام السريانى " إن اليهود كانوا يستقبلون أورشليم في صلاتهم لأنها قدسهم ونحن قدسنا الفردوس مسكنا القديم من حيث انه كان في الشرق امرنا أن نجعله قبلتنا في صلاتنا. الأدلة الأخرى التي أجمعت عليها الكنائس التقليدية * إن النجم الذي ظهر للمجوس معلنا ميلاد السيد المسيح ظهر في المشرق، فأننا رأينا نجمة في المشرق (مت 2: 2) *وكما قال السيد المسيح عن نفسه فى متى 24: 27 27لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ الْمَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إِلَى الْمَغَارِبِ، هَكَذَا يَكُونُ أَيْضاً مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ. *لما علق الرب يسوع على الصليب كان وجهه ناحية الغرب. ولذلك يجب علينا أن نتطلع إلى الشرق لنرى وجهه. ولذلك توضع في أعلى حامل الأيقونات صورة الرب يسوع مصلوبا متجه نحو الغرب حتى يراها المصلون في اتجاههم نحو الشرق. *كما صعد السيد المسيح في ناحية الشرق كذلك سيأتي من ناحية الشرق فكأننا بنظرنا نحو الشرق في الصلاة ننتظر مجيئه الثاني كما قال الملاكان، إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي كما رأيتموه منطلقا إلى السماء (أع 1: 11). *لكي نتميز عن اليهود الذين يصلون إلى الغرب لان قدس الأقداس والقدس كانتا في الجهة الغربية وبهذه الأدلة نجد إن الكتاب المقدس والقديسين قد ميزوا الشرق عن باقي الجهات الأربع. *لأنه يشير إلى طلوع النور وفيه تتحد آمالنا، وتتجه أشواقنا نحو الفردوس. ولذلك ينادى الشماس أثناء القداس: "إلى الشرق انظروا". وسأكتفى بهذا وأرجوا أن يجيبنى أى أحد من رجال الكهنوت على تساؤلاتى وأهمها هل نكسر بإلأستثناء التسليم المسلم لنا من الآباء الرسل والدسقولية ونصلى ناحية الغرب والشرق يكون إتجاه روحى ضاربين بالدسقولية عرض الحائط وهل يمكن أن يكون هناك حل وربط من الأسقفية بهذا ولماذا ؟ وهل حدث هذا من قبل ؟وأرجو أن اجد الإجابة منهم لأنى فى حيرة كبيرة وإن كانت حيرتى فى مسألة الصلاة ناحية الغرب عندهم مسألة عادية وليها إجابة قاطعة فأرجو أن اجد تلك الإجابة منهم لأن كلنا بنتعلم وكلنا نبغى ملكوت السموات. ولسة للكلام بقية ....والى اللقاء راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وداعاً ابونا القمص / سمعان ابراهيم مؤسس دير القديس سمعان الخراز |
القديس سمعان الخراز |
القديس سمعان الخراز |
القديس سمعان الخراز |
القديس سمعان الدباغ | سمعان الخراز |