|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الاسم/ جرجس فايز فهيم ... القاهرة, يقول: حدث فى يوم 25/6/2004 فى الساعة الثامنة صباحاً أننى كنت استقل مترو الأنفاق المتجه ناحية حلوان للنزول فى محطة أنور السادات فوجدت عند نزولى عدد كبير من الناس تدافعت إلى الداخل وبالتالى تراجعت إلى الخلف وبمعاناة شديدة استطعت الخروج من باب المترو وأثناء ذلك كان معى شنطة بداخلها ثلاثة كتب معجزات للبابا كيرلس السادس والأنبا مكاريوس وأبونا يس وبعد نزولى اكتشفت ضياع الكتب فتملكتنى الحيرة ماذا أفعل؟ فذهبت لقسم شرطة المحطة للإبلاغ عن الكتب المفقودة وكان الرد "ستضطر متابعة كل المحطات والنزول فيها والبحث عن الكتب" وعندما فكرت فى ذلك كان الوقت قد تأخر على موعد أول محاضرة فطلبت شفاعة السيدة العذراء وصلوات القديسين أصحاب الكتب وذهبت على محاضراتى وبعد انتهاء يومى الدراسى عزمت على الذهاب للسؤال عن الكتب وبعد مرور أكثر من 12 ساعة فبدأت فى أول محطة بعد أنور السادات وهى محطة سعد زغلول ولم أجد شيئاً ومنها إلى محطة السيدة زينب فتوجهت فيها إلى مكتب الشرطة فوجدت هناك أمين شرطة يدعى (محمد فاضل) فقام بالاتصال بمكتب شرطة حلوان آخر الخط للسؤال عن الكتب وأثناء المكالمة سألنى عن الكتب وأسمائها وعندما أخبرته ترك التليفون وقام مسرعاً إلى درج مكتب وأخرج منها الكتب الثلاثة وقدمها لى كما هى لم تمسسها يد أحد, ففرحت وشكرت الرب يسوع. فشكراً لقديسيه العظام سلام الرب عليهم جميعاً صلواتهم تكون معنا إلى أبد الآبدين آمين. |
14 - 02 - 2015, 07:22 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: "فَبُهِتَ الْجَمِيعُ مِنْ عَظَمَةِ اللهِ" (لو9: 43)
ويقول أيضاً:
أنا طالب بكلية إعلام جامعة القاهرة بالصف الثالث, وفى السنة السابقة رسبت فى دور يوليو 2003م فى مادتين (التحرير الصحفى ـ الكتابة للإذاعة والتليفزيون) فتقدمت لامتحانهما فى دور يناير 2004م للمرة الثانية فكانت كل الدنيا سوداء أمامى لشعورى باحتمال الرسوب فيهما مرة أخرى فلم استطع مذاكرتهما تماماً طوال التيرم غير أن المادة تشمل جزءاً عملياً وآخر نظرياً, فطلبت شفاعة السيدة العذراء والبابا كيرلس والأنبا مكاريوس ونذرت نذراً مادياً وآخر بأن اكتب المعجزة للقديس الأنبا مكاريوس, وفى ليلة الامتحان اضطربت جداً وانتابنى شعور باليأس لدرجة أننى فكرت فى عدم الذهاب إلى الامتحان, ولكن الله لم يتركنى ففتحت الكتاب المقدس وأخذت أقرأ فيه إلى أن بدأت اشعر بالهدوء والراحة وفتحت المادة لاستذكرها وأكملت فيها حتى الصباح وذهبت للّجنة وامتحنت ونجحت بتقدير عام "جيد جداً " وكان ترتيبى الثالث على الدفعة. بركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين. |
|||
|