إن منح الكاهن السلام يشير إلى منح نعمة اللاهوى من الله إلى المؤمنين المجاهدين في سبيل الانعتاق من الأهواء، المسيح بيد الكاهن وفمه، يَهَبُ نفس المجاهد السلام الذي من فوق، السلام هو اسم المسيح لا بل المسيح هو السلام عينه. تسبق هذه التحية السلامية كل قسم جديد من الليتورجيا الافخارستية، فهي تعطى قبل قراءة الكلمة الإلهية . . والقبلة السلامية المقدسة . . وتوزيع القدسات.. لتذكرنا كل مرة أن المسيح ” بيننا ” يرأس هو بنفسه قدَّاسنا الإلهي لأنه هو ” المقرَّب والمقرِّب والقابل والموزَّع».