في سنة 1847 اكتشف دكتور سمبسون من اسكتلندا أن مادة الكلوروفورم يمكن أن تستخدم كمخدر في العمليات فلا يشعر المريض بالألم، وقد شعر العديد من الأطباء أن ذلك الاكتشاف هو من أعظم الاكتشافات الطبية في ذلك الوقت.. وبعد سنوات كان الدكتور سمبسون يحاضر في جامعة أدنبره.
فسأله أحد الطلبة عن أعظم اكتشاف أحرزه أثناء حياته المهنية، فتوقع جميع الطلبة أنه سيذكر مادة الكلوروفورم حتما كأعظم اكتشافاته، لكن الدكتور أجابه قائلاً:
"أعظم اكتشاف أحرزته في حياتي هو عندما اكتشفت أنني خاطيء وأن المسيح هو مخلصي لأنه اشتراني بدمه وصالحني مع الله الآب وجعلني أن أكون ابناً له".