هزيان مرشد الإخوان بعد ارتدائه البذلة الحمراء
نقلا عن اليوم السابع
كشفت جماعة الإخوان عن رسالة وجهها الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان، لأعضاء الجماعة عقب الحكم الصادر ضد الرئيس الأسبق محمد مرسى، فى قضية أحداث الاتحادية، والتى حُكِمَ فيها بحبسه وعدد من قيادات الإخوان لمدة 20 عاما. وقالت رابطة تدعى "رابطة مسجونى العقرب" إن رسالة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان خرجت عن طريق أحد المحامين من هيئة دفاع قيادات الإخوان. رسالة بديع للإخوان وتضمنت رسالة بديع دعاوى تظاهر واحتشاد، ووجه رسالة لمحمد مرسى قائلا له: "لا تقلق"، مشبهًا أعضاء الإخوان بما حدث لسيدنا موسى وقومه مع فرعون. ونصت رسالة محمد بديع التى نشرتها الرابطة على حد زعمه: "يشاء ربك أن يجمع أهل الحق جميعهم فى زمرة وأهل الباطل فى زمرة كما جمع موسى والحق وأهله معه وجمع فرعون والباطل وأهله معه، حتى إذا تقطعت السبل بأهل الحق، ولم يبق سوى البحر أمامهم والجند خلفهم تنزل نصر الله لينجو الحق وأهله ويهلك الباطل وأهله". وزعم بديع فى رسالته: "لقد اقترب النصر، وأهل الحق يحتشدون خلف شرعيتهم ليتمايزوا، فينصر الله الحق وأهله، فإن كنتم واثقين بنصر الله فكبروا". رسالته جاءت بعد سلسلة الإخفاقات التى تعرضت لها الجماعة من جانبه قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما قاله مرشد الإخوان لأعضائه، مجرد "هذيان" يأتى بعد سلسلة الإخفاقات التى تعرضت لها جماعة الإخوان، وتخلى دول عديدة مناصرة لهم عن التنظيم فى الخارج، موضّحًا أن الجماعة تسعى للشحن خلال الفترة المقبلة للتصعيد ضد الدولة. وأضاف ربيع فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن الرسالة التى نشرها بديع تؤكد أن عددا من أعضاء هيئة دفاع الإخوان تمارس دورًا كبيرًا فى تواصل قيادات السجون مع أعضاء التنظيم من خلال توصيل رسائل القيادات إلى أعضاء التنظيم فى الخارج. الرسالة جاءت مباشرةً بعد الانتخابات الداخلية للجماعة فيما قال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق، إن رسالة بديع جاءت مباشرة بعد الانتخابات الداخلية التى أجريت داخل الإخوان، فيريد بديع أن يطمئنهم بأنه ما زال موجودا فى منصبه ولم يتركه. وأضاف القيادى الإخوانى المنشق، أن الجماعة أصابها الارتباك بعد الأحكام التى صدرت ضد قيادات الجماعة وعلى رأسهم محمد بديع ومحمد مرسى، ما دفع التنظيم لنشر رسالة لبديع يتحدث فيها عن أنهم على حق ليحرض أنصار الإخوان على مواصلة التصعيد.