|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأن كلمة الله حية وفعَّالة وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مَفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومميزة أفكار القلب ونياته ( عب 4: 12 ) لا يهم الطريقة التي يدعو الله بها الناس, لكن طاعتهم للدعوة هي الأهم. أ- إن كانت الطرق والوسائل التي يدعو الله بها الناس هامة, لكان الكتاب يؤكد عليها. لكنه لا يفعل ذلك. ب- الكتاب المقدس لديه الكثير ليقوله عن الطاعة. ت- في بعض الأحيان, يتحرك الله بطرق فوق المعتادة. لكن ليست هذه هي القاعدة. 1. الرؤى: أحياناً يـرى البعـض رؤى, كمـا حـدث لبولس. قـد رأيـت أنـا أيـضـاً رؤى, لكني كنت قد بدأت الخدمة قبل ذلك بخمسة عشر سنة. فقد تفرغت للخدمة دون أي نوع من المقابلات الإلهية "الخارقة للطبيعي" (في الواقع, كل شيء يتعلق بالله هو خارق للطبيعي). 2. النبوة: لا تُستخدم النبوة لتحديد مواهب الخدمة في الكنيسة. مع ذلك, فهي تأتي لتؤكد موهبة الخدمة. أعمال 13: 1-2 1 وَكَانَ فِي الْكَنِيسـَـةِ الَّتِـي فِـي أَنْطَـاكِـيـَةَ بَعْـضُ الأَنْبـِـيَـاءِ وَالْـمُعَـلِّمِـيـنَ؛ وَمِنْـهُـمْ بَرْنَـابَـا؛ وَسِمْعَانُ..؛ وَلُوكِيُوسُ ..؛ وَمَنَايِنُ ..؛ وَشَاوُلُ. 2 وَذَاتَ يَوْمٍ، وَهُمْ صَائِمُونَ يَتَعَبَّدُونَ لِلرَّبِّ، قَالَ لَهُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ: خَصِّصُوا لِي بَرنَابَا وَشَاوُلَ لِكَي يَقُومَا بِالعَمَلِ الَّذِي سَبَقَ أَنْ دَعَوتُهُمَا إلَيهِ. لم يُدعى بولس وبرنابا للخدمة بواسطة نبوة. فهما لم يُوضعا في الخدمة عن طريق نبي أو إنسان, لكن الله أكد دعوتهما من خلال النبوة. |
|