|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا ليت هذا الوعد الإلهي، يكون ثابتًا في ذاكرتنا: نضعه أمامنا باستمرار، فنتعزى ونتقوى.. كلما تيأس أنه لا خلاص، أو أنه لا فائدة من كل جهادك، تذكر هذه العبارة الإلهية. كلما يضغط عليك الشيطان، ويقول أنت في قبضتي! ويقول لك: لن أتركك، لقد وقعت في يدي! قل له: ما هي قضيتك؟ وما هي قوتك؟! أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية؟! (1 كو 15: 55). هناك الوعد الإلهي: "أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب". حسن يا رب قولك. ولكن ماذا عن عيسو أخي؟ عيسو الشديد القاسي الذي يتهددني، الذي قال في غضبه "أقوم وأقتل يعقوب أخي "؟ يرد الرب ويقول: "لا تخف. أنا معك. أحفظك حيثما تذهب". مبارك أنت يا رب، ومبارك هو حنوك. ليكن لي كقولك. البابا شنودة الثالث |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الوعد الإلهي في القديم (تكوين3: 15) |
مزمور 91 | الوعد الإلهي بخلاصه |
مزمور 89 | أين هو الوعد الإلهي؟ |
إن شئت أن يكون فرحك ثابتًا باقيًا، التصق بالله السرمدي |
الحمل ثقيل دون الوعد الإلهي |