منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 10 - 2023, 03:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,613

جب أن نضيء بينهم كأنوار في العالم




كيف ينير المؤمنون؟
للإجابة على هذا السؤال دعني أسألك:
(1) ماذا تأكل؟
كما أن غذاء هذه الأسماك يؤثِّر عليها، هكذا نحن؛ فإن ما نتغذى به يؤثر بصورة مباشرة في النور الذي ننير به في هذا العالم، فعلى ماذا تتغذى؟ هل على كلمة الله التي هي غذاء الحياة: «وُجِد كلامك فأكلته، فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي» (إرميا15: 16)، أم على قراءات لا تفيد بل تضر؟ فإن كنت تتغذى حسنًا، فبالتأكيد سوف تنير حسنًا.
(2) هل تـُشحن؟
إننا كالبطاريات التي تحتاج إلى شحن يوميًا. هذا الشحن يكون عن طريق الخلوة الشخصية والشبع بالرب والتفكر به والمكوث عند قدميه. كان موسى عند الرب أربعين نهارًا وأربعين ليلة، وعند نزوله من الجبل لم يكن يعلم أن جلد وجهه كان يلمع.
(3) من هم أصدقاؤك؟
في تكوين1 بعد ما قال الله: «ليكن نور» فكان نور، ورأى الله النور أنه حسن، عمل الله شيئًا مهمًا إذ «فصل الله بين النور والظلمة»، مُعطيًا درسًا لأولاد النور: «لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين، لأنه أيَّة خِلطة للبر والإثم؟ وأيَّة شركة للنور مع الظلمة؟» (2كورنثوس6: 14).
(4) هل أنت واضح في شهادتك؟
هل أنت واضح في شهادتك، مثل مدينة منيرة فوق جبل (متى5: 14)؟ كما يجب أن النور الذي أشرق في قلوبنا لا يُغطَّى بأن تضعه تحت المكيال الذي يُشير إلى مشغوليات الحياة (متى5: 15). وحذَّرنا الرب في مرقس4: 21 ولوقا8: 16 من أمرين آخرين، هما السرير الذي يشير إلى الكسل، والإناء الذي يكلِّمنا عن الاهتمام بإشباع الجسد وإمتاعه.
(5) هل يشع النور من بيتك؟
منذ بضعة آلاف من السنين، حدث في مصر شيء عجيبٌ، فالضربة التاسعة على مصر كانت ضربة الظلام، حيث طلب الرب من موسى أن يمد يده نحو السماء ليكون ظلام على أرض مصر؛ ظلام دامس، حتى يُلمس الظلام. وقد كان، إلا إن الكتاب يقول لنا: «ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور في مساكنهم» (خروج10: 23)، نور رآه جميع من حولهم. فما رأي جيراننا ومن حولنا في بيوتنا؟ هل يخرج منها صوت التَرَنُّم أم أصوات التذمر والخلافات؟! هل يرون فينا نور المسيح؟
أحبائي، دعونا لا ننسى أننا يجب أن نضيء بينهم كأنوار في العالم (فيلبي2: 15).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يضيئون كأنوار في العالم
البابا تواضروس الثاني (تضيؤن بينهم كأنوار في العالم)
تضيئون بينهم كانوار فى العالم
كأنوار في العالم
تضيئون بينهم كأنوار فى العالم


الساعة الآن 11:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024