اشكروا في كل شيء لأن هذه هي مشيئة الله
في المسيح يسوع من جهتكم
الاسم/ أ . ج . ص ... من نجع حمادى، يقول:
فى عام 1987 كنت فى الثانوية العامة ولم أكن أعرف القديس ولكن أخبرنى صديق عنه وعن شفافيته وقال لى: "أن الذى يقول له القديس مباشرة أنت ناجح ينجح والذى يقول له ربنا معاك لا ينجح". وتصادف بعد ذلك أنى كنت بزيارة خالتى بقنا وذهبت إلى المطرانية وتذكرت حديث صديقى فذهبت لأخذ البركة من القديس وكان معه مجموعة كبيرة من الناس بمكتبه وقلت له: "صلى من أجلى يا سيدنا" فقال لى: "ربنا معاك" فخرجت ووقفت أمام مكتبه وأنا فى حيره، وعدت له مرة أخرى وقلت له: "من فضلك ثوانى يا سيدنا" فإذ بالقديس يترك مكتبه ومن معه ويخرج معى أنا الذى لا يتعدى عمرى وقتها السادسة عشر ثم أخذنى فى حضنه فقلت له: "بصراحة يا سيدنا أنه يوجد صديق قال لى (اللى سيدنا يقول له أنت ناجح ينجح على طول واللى يقول له ربنا معاك ملهوش نصيب وأنت قلت لى ربنا معاك فأنا خفت)" فأخذ يضحك وقال لى: "إن شاء الله سوف تنجح"، وعندما ظهرت النتيجة رسبت لذا كنت غاضباً وتحت تأثير الحزن قلت بضع كلمات مثل الأنبا مكاريوس ضحك عليَّ وكلام صعب ثم مر شهر وعند زيارتى مرة أخرى له طلبت منه أن يصلى لى فنظر إلىَّ بابتسامة العالم ببواطن الأمور وقال لى: "أصلى لك ليه ممكن أضحك عليك ولا أنا كذا وكذا" وكرر نفس الكلمات التى قلتها فطلبت منه أن يصلى لى ويسامحنى فصلى لى وقال (هاتنجح) وفعلاً الحمد لله نجحت ببركة صلواته. بركه صلواته تكون مع جميعنا. آمين.