|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"قَليلٌ أَن تَكونَ لي عَبدًا لتُقيمَ أَسْباطَ يَعْقوب وتَرُدَّ المَحْفوظينَ مِن إِسْرائيل. إِنِّي قد جَعَلتُكَ نورًا لِلأُمَم لِيَبلغُ خَلاصي إلى أَقاصي الأَرض" (أشعيا 49: 6) في العهد القديم كان تابوت العهد الوسيلة لحضور الله مع شعبه أي "الله معنا" (خروج 25: 8)، وولادة يسوع في العهد الجديد هو قيامة للرموز التي حُنِّطت ووضعت بالتابوت إلى آخر الأزمنة؛ إذ تجسّد الحق كلمة الله [مُمثل بلوحي الوصايا]، وتجسّد الطريق [مُمثل بخبز الحياة الذي أنزله الله على بني إسرائيل في الطريق الذي إتخذوه لعبور صحراء سيناء: المن]، وتجسّدت الحياة [مُمثّلة بعصا هارون التي أفرخت وبرعمت وأزهرت وأنضجت لوزًا (العدد 17: 16-25)] ممتلأً بروح الحكمة والفهم، روح المشورى الصالحة والقوة، روح المعرفة وتقوى الله (أشعيا 11: 1-9، لوقا 2: 40، 52)؛ فكان "الطريق والحق والحياة" الذي لا يمضي أحد إلى الآب إلا به (يوحنا 14: 6)، وكان يسوع "الله معنا" (متى 1: 20-23، يوحنا 14: 8-10). سبحانك يا الله، فما علّمته لشعبك بألف سنة أنجزته بيومٍ واحد. |
|