لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ [1].
الشعور بالضعف والاعتراف بالخطايا يبعث في المؤمن كما في الجماعة الشعور بالتواضع أمام الله، لكنه لا يُفقِدنا روح الفرح بالله الرحوم غافر الخطايا. لذا يبدأ هذا المزمور بالكلمة "الليلويا"، مع أن المزمور يمثل صرخة إلى الله حيث يطلب الإنسان: "افتقدنا بخلاصك".
تُترجَم الكلمة التي في العربية "احمدوا" تارة "اعترفوا" وأخرى "اشكروا"، فإن ضعف الإنسان مع إدراكه لمراحم الرب يبعث في الإنسان الاعتراف بروح الرجاء مع الشكر للرب غافر الخطايا. وقد تكررت هذه العبارة 26 مرة في المزمور 136. فإنه ليس من موضوع ولا من عمل يناسب المؤمن أكثر من التسبيح بروح الرجاء والفرح للرب مخلصه.