|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلمات جاسينتا دي فاطيما الأخيرة الشاهدة على ظهورات العذراء آخر كلمات الطوباوية “ياسنيت” أو “جاسينتا” إحدى الأطفال الثلاثة التي ظهرت لهم العذراء في فاطيما ١٩١٧، أثناء مرضها في المستشفى: (من مذكَّرات الأخت لوسيا) … في وقتٍ آخر، أحضرتُ لـ”ياسنت” صورة الكأس والقربان. أخذَتها وقبّلتها وقالت وهي تشعّ من الفرح: – إنّه يسوع المخبّأ ! كم أحبّه ! كم أرغب في أن أحصل عليه في الكنيسة ! هل يتناولون القربان في السماء؟ إن كان الأمر كذلك، فسأتناوله يوميًّا. لو أنّ الملاك يأتي إلى المستشفى ويحضر إليّ مجدّدًا القربان المقدّس، كم سأكون فرحة ! عندما كنت أعود أحيانًا من الكنيسة وكنت أذهب إلى ياسينت، كانت تقول لي: – هل تناولتِ؟ عندما كنتُ أجيبها بنعم كانت تقول: – تعالي إلى جانبي، اقتربي مني أنتِ التي تحملين في قلبكِ يسوع المخبّأ. كانت تقول لي في أوقاتٍ أخرى: – لستُ أدري كيف يحصل ذلك، إنّني أشعر بالربّ في داخلي وأفهم ما يقوله لي، إنّما لا يمكنني رؤيته أو سماعه ولكن ما أجمل أن أكون معه ! في مناسبة أخرى، كانت تقول: – إسمعي، أتعرفين؟ إنّ الربّ حزين لأنّ السيّدة العذراء قالت لنا بألاّ يهينوه بعد الآن ولأنّه قد أُهين كثيرًا ولا أحد يحرّك ساكنًا، ومع ذلك يستمرّون في ارتكاب الخطايا ذاتها. الصلاة التي علّمها الملاك للأطفال في فاطيما: «يا إلهي أنا أؤمن بك وأعبدك ورجائي فيك وأحبّك. أطلب منك العفو لأولئك الذين لا يؤمنون بك ولا يعبدونك ولا رجاء لهم فيك ولا يحبونك. أيها الثالوث الأقدس، الآب والابن والروح القدس، أنا أعبدك من أعماقي وأقدّم لك جسد ودم وروح يسوع المسيح الثمين ولاهوته الحاضر في كلّ كؤوس القربان المقدس في العالم، لإصلاح الإساءات وتدنيس المقدّسات واللامبالاة التي تغضبك. وبواسطة الفضائل غير المحدودة لقلبه الأقدس وقلب مريم الطاهر، أتوسّل اليك لهداية الخطاة المساكين». |
|