|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التسبيح لله يختم المرتل المزمور بتسبيحه لله، وتمسكه باسمه القدوس، قائلًا: أَحْمَدُكَ إِلَى الدَّهْرِ لأَنَّكَ فَعَلْتَ، وَأَنْتَظِرُ اسْمَك،َ فَإِنَّهُ صَالِحٌ قُدَّامَ أَتْقِيَائِكَ [9]. * إنه يقول: أنا لم أصنع نفسي زيتونة مثمرة مغروسة في بيت إلهي، بل رحمتك ومعونتك فعلا هذا. عليّ أن أشكرك، وأحمد اسمك على الدوام، لأجل سائر إحساناتك، فإنك صالح وصانع كل صلاح... الأمر الذي يعرفه أبرارك. الأب أنثيموس الأورشليمي * دُواغ يُدان، وداود يُكلل... إنه اعتراف عظيم "على أفعالك"... مُرٌّ هو العالم، أما اسمك فمُبهج (صالح). فإنه وإن وجدت أمور حلوة في العالم، لكنها تنقلب إلى مرارة. اسمك مُفضل ليس فقط لأجل عظمته، وإنما لأجل بهجته أيضًا... يقول: "ذوقوا وانظروا، ما أحلى الرب!" (مز 8:34)... اسمك مُبهج، لكن ليس في عيني الأشرار. إنني أعرف كم حُلو هو، ولكن للذين يذوقونه! القديس أغسطينوس هكذا كشف المرتل عن سمات الشرير الذي يُقاوم الله في أشخاص قديسيه، مُستخدمًا العنف مع الخبث؛ فيهلك بسبب شره ويدخل إلى الباطل، ويُطرد من أرض الأحياء. أما البار، فيحتمل مضايقات الشرير من أجل الرب، فيغرسه الرب في بيته كشجرة زيتون تحمل ثمار الروح، وترتوي بالحب والرحمة الإلهية. بهذا يختبر الأبرار عذوبة مراحم الله، ويُمجدون اسمه ويسبحونه إلى الأبد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 138 | التسبيح وقت الضيق |
مزمور 56 - التسبيح لله وسط الكون |
مزمور 56 - التسبيح لله في بيت الرب |
مزمور 50 - ذبيحة التسبيح |
مزمور 34 - أسباب التسبيح |