|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فهل إذا انحرفت الإرادة، وأسكتت الضمير، يهلك الإنسان؟ هنا تتدخل إرادة الله، ويرسل نعمته، ليخلص الإنسان من إرادته. مادام ضمير الإنسان ضعيفًا، والإرادة المنحرفة مسيطرة، أذن لابد من قوة خارجية تتدخل لإنقاذه، هنا يدخل روح الله القدوس، وهنا تظهر ثمار صلوات الملائكة والقديسين، وتعمل النعمة، لكي توقظ الإنسان الغافل، وتلين قلبه القاسي. مثال ذلك ما حدث لمريم القبطية، وهى في عمق الخطية، لا تفكر إطلاقًا في التوبة، بل تشتاق إلى خطايا جديدة تسقط فيها كثيرين.. ولكن النعمة اجتذبتها في مدينة القدس، وسرعان ما استجابت لعمل النعمة، وتابت بل صارت قديسة عظيمة، استحقت أن تبارك القس زوسيما. |
|