|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل الله يهتمّ بي شخصيًا؟ يتصعّب كثيرون الإيمان بأنّ الله القادر على كلّ شيء، يهتمّ بهم اهتمامًا شخصيًا. ذلك إمّا لفكرة أنّ الله (سبحانه) أسمى بكثيرٍ من البشر الفانين، فهو يرى البشر من سمائه بعيدًا عن خلائقه، وإما لفكرة عدم استحقاقهم لاهتمام الله لهم. لكن يُخبرنا الوحي المُقدّس أنّ الله قريب «لَيْسَ بَعِيدًا عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنّا» (سفر أعمال الرُّسل 17: 27) ، وليس هذا فحسب، بل أيضًا يهتمّ بالبشر وبكُلّ فردٍ بشكل خاص. فيُخبرنا كاتب المزمور ويقول: «الرَّبُّ يَهْتَمُّ بِي. عَوْنِي وَمُنْقِذِي أَنْتَ. يَا إِلهِي لاَ تُبْطِئْ.» (مزمور النبي داود 40: 17)، والمسيح حين كان على الأرض أعلن لنا أنّ الله يهتمّ بعصافير السماء، فكم بالأحرى أن يهتمّ بالإنسان الذي خلقه على صورته، «اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟» (إنجيل متّى 6: 25-26). فلا تقلق عزيزي، الله يهتمّ بك أنت شخصيًا. الله_الذي_لم_أكن_أعرفه |
|