06 - 11 - 2023, 03:34 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الخادم المُزَكَّى إن موسى، في يومه، وهو أول مَنْ تمَّ إعداده وتدريبه وتشكيله في مدرسة الله ليكون خادمًا، قد بدأ بدافع تكريس قوي، إذ قيل عنه: «بالإيمان موسى، لما كبر، أبى أن يُدعَى ابن ابنة فرعون، مُفضِّلاً بالأحرى أن يُذَلَّ مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتي بالخطية، حاسبًا عار المسيح غِنًى أعظم من خزائن مصر، لأنه كان ينظر إلى المُجازاة» (عبرانيين11: 24- 26). لقد ضحَّى بالَّلقب المَلكي، والعرش المَلكي، والقصر المَلكي، والخزائن المَلكية، والتمتعات المَلكية.
وفضَّل أن يختار الذل والمُعاناة مع شعب الرب، وكان يشعر بالفخر والامتياز أن ينتمي لهذا الشعب. وهذا هو التكريس الحقيقي.
|