يحيط بها سور من الأعمدة والقماش الأبيض (بوص مبروم) مستطيل الشكل (100×50 ذراع)، بارتفاع 5 أذرع. ويدخله عامة الشعب، من الباب الوحيد، والذي يرمز للمسيح القائل «أنا هو الباب. إن دخل بي أحد فيخلص. ويدخل ويخرج ويجد مرعى» (يوحنا10: 9). وكان الباب مصنوعًا من القماش لسهولة الدخول منه، وهويكلّمنا عن الحصول على الخلاص المجاني بالإيمان بالمسيح. وبالدار قطعتان هما:
1- مذبح النحاس: أول ما يراه الداخل للخيمة. مذبح وذبائح تُحرَق ونار تَحرِق. وهذه صورة للصليب، حيث نزلت نيران عدالة الله علي المسيح، فاحتملها، وأنهى عليها، وعبرت الدينونة عن المؤمن به.
2- المرحضة النحاسية: إناء من النحاس به ماء ليغسل الكهنة أياديهم وأرجلهم قبل دخول القدس. صورة لكلمة الله التي تُنقّي وتُطهّر المؤمن من كل أدناس البرية ليكون مهيأً للشركة مع الرب. والقطعتان (المذبح والمرحضة) يمكن أن نراهما في القول «أحب المسيح أيضًا الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها (المذبح)، لكي يقدِّسها مُطهِّرًا إياها بغسل الماء بالكلمة (المرحضة) » (أفسس5: 25، 26).