في لوقا 3: 19، مرقس6: 20 قيل عن هيرودس «جميع الشرور التى كان هيرودس يفعلها».
وليس غريبًا على قلب الإنسان البعيد عن الله أن يُخرج الشرور، لكن الغريب أنه، في الوقت ذاته، يستمع إلى وعظ يوحنا المعمدان بسرور!! هل كان يريد أن يخدِّر ضميره؟
أم إنه كان جائعًا لكلمه الله، ولكنه لا يطيعها مغلوبًا من شرِّه؟ أغلب الظنِّ كان الأمرين معًا؛ وهذا ما يكرهه الله الذي قال «لست أطيق الإثم والإعتكاف» (إشعياء 13: 1).