لوط، الذي قيل عنه في 2بطرس2: 7 أنه كان
«مغلوبًا من سيرة الأردياء في الدعارة... إذ كان يعذب،
يومًا فيومًا، نفسه البارة بالأفعال الأثيمة».
فشتَّان الفارق بين إبراهيم، رجل الإيمان، الذي عاش غريبًا
في خيام؛ وبين لوط الذي اختار لنفسه،
فنقل خيامه الى سدوم (تكوين13: 12).
وقد اجتذبته محبة العالم وشهوات سائر الأشياء،
فعاش مغلوبًا معذَّبًا، عوضًا عن أن يعيش متمتِّعًا
في جو الشركة الحلوة مع الله. أوَليس هذا هو حال الكثيرين منا.