|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سبي البقية وإطلاق سراحها: 10 فَسَبَى إِسْمَاعِيلُ كُلَّ بَقِيَّةِ الشَّعْبِ الَّذِينَ فِي الْمِصْفَاةِ، بَنَاتِ الْمَلِكِ وَكُلَّ الشَّعْبِ الَّذِي بَقِيَ فِي الْمِصْفَاةِ، الَّذِينَ أَقَامَ عَلَيْهِمْ نَبُوزَرَادَانُ رَئِيسُ الشُّرَطِ جَدَلْيَا بْنَ أَخِيقَامَ، سَبَاهُمْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَثَنْيَا وَذَهَبَ لِيَعْبُرَ إِلَى بَنِي عَمُّونَ. 11 فَلَمَّا سَمِعَ يُوحَانَانُ بْنُ قَارِيحَ وَكُلُّ رُؤَسَاءِ الْجُيُوشِ الَّذِينَ مَعَهُ بِكُلِّ الشَّرِّ الَّذِي فَعَلَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَثَنْيَا، 12 أَخَذُوا كُلَّ الرِّجَالِ وَسَارُوا لِيُحَارِبُوا إِسْمَاعِيلَ بْنَ نَثَنْيَا، فَوَجَدُوهُ عِنْدَ الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي فِي جِبْعُونَ. 13 وَلَمَّا رَأَى كُلُّ الشَّعْبِ الَّذِي مَعَ إِسْمَاعِيلَ يُوحَانَانَ بْنَ قَارِيحَ وَكُلَّ رُؤَسَاءِ الْجُيُوشِ الَّذِينَ مَعَهُمْ فَرِحُوا. 14 فَدَارَ كُلُّ الشَّعْبِ الَّذِي سَبَاهُ إِسْمَاعِيلُ مِنَ الْمِصْفَاةِ، وَرَجَعُوا وَسَارُوا إِلَى يُوحَانَانَ بْنِ قَارِيحَ. 15 أَمَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَثَنْيَا فَهَرَبَ بِثَمَانِيَةِ رِجَال مِنْ وَجْهِ يُوحَانَانَ وَسَارَ إِلَى بَنِي عَمُّونَ. 16 فَأَخَذَ يُوحَانَانُ بْنُ قَارِيحَ وَكُلُّ رُؤَسَاءِ الْجُيُوشِ الَّذِينَ مَعَهُ، كُلَّ بَقِيَّةِ الشَّعْبِ الَّذِينَ اسْتَرَدَّهُمْ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ نَثَنْيَا مِنَ الْمِصْفَاةِ، بَعْدَ قَتْلِ جَدَلْيَا بْنِ أَخِيقَامَ، رِجَالَ الْحَرْبِ الْمُقْتَدِرِينَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ وَالْخِصْيَانَ الَّذِينَ اسْتَرَدَّهُمْ مِنْ جِبْعُونَ. 17 فَسَارُوا وَأَقَامُوا فِي جَيْرُوتَ كِمْهَامَ الَّتِي بِجَانِبِ بَيْتِ لَحْمٍ، لِكَيْ يَسِيرُوا وَيَدْخُلُوا مِصْرَ 18 مِنْ وَجْهِ الْكَلْدَانِيِّينَ لأَنَّهُمْ كَانُوا خَائِفِينَ مِنْهُمْ، لأَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ نَثَنْيَا كَانَ قَدْ ضَرَبَ جَدَلْيَا بْنَ أَخِيقَامَ الَّذِي أَقَامَهُ مَلِكُ بَابِلَ عَلَى الأَرْضِ. [10-18]. سَبَى إسمعيل بنات الملك، لا يُقصد بهن بنات صدقيا فحسب بل كل الأعضاء الأناث في البيت الملكي والأميرات اللواتي كن قد وُضعن في رعاية جدليا، اللواتي تسلمهن من يد نبوخذنصر. قبل أن يتمكن إسمعيل السفَّاك من الهرب إلى بلاد عمون بمن أراد أن يأخذهم معه من أهل جدليا والشعب عمومًا، هاجمه يوحنان بن قاريح وبعض الرؤساء الآخرين عند بركة جبعون (2 صم 2: 13) حيث وقع في القديم الصدام بين رجال داود ورجال إيشبوشث بن شاول، ولم يقدر إسمعيل أن يقاومهم فاضطر أن يترك الذين أجبرهم إلى ذهاب معه، فهرب ومعه ثمانية رجال إلى بلاد عمون حيث فقد اثنين من رجاله، ولم نعد نسمع عنه شيئًا. يرى البعض أن المياه الكثيرة في جبعون ربما تشير إلى بركة جبعون لخزان المياه المحفور في الصخر الموجود في الجب، والذي يرجع تاريخه إلى العصر الحديدي الأول. هذه الحفرة قد حفرت إلى عمق خمسة وثلاثين قدمًا في الصخر وبها درج يؤدي إلى نفق على بعد أربعين قدمًا أخرى مؤديًا إلى خزان مياه. وفي القرن السابع ق.م. كان يُصنع النبيذ في منطقة الحفرة وكانت الجرار المختومة تخَّزن في مخازن رطبة محفورة في الصخر. والرأي القائل بأن الكلمة هنا يجب أن تكون (جبعة) "Geba" بدلًا من جبعون رأى ليس له قيمة حقيقية. كان يوحانان بن قاريح حاسمًا وسريعًا في تتبع إسمعيل وقد سبق فحذر جدليا من نواياه الإجرامية. رأى يوحانان والذين معه أن يهربوا إلى مصر خوفًا من عقاب بابل، وإن كانوا هم أنفسهم لم يثوروا على بابل هذه المرة كإسمعيل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|