21فَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي وَفَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. 22كُلُّ مَعَاصِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ. فِي بِرِّهِ الَّذِي عَمِلَ يَحْيَا. 23هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ؟ أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟ 24وَإِذَا رَجَعَ الْبَارُّ عَنْ بِرِّهِ وَعَمِلَ إِثْماً وَفَعَلَ مِثْلَ كُلِّ الرَّجَاسَاتِ الَّتِي يَفْعَلُهَا الشِّرِّيرُ, أَفَيَحْيَا؟ كُلُّ بِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ لاَ يُذْكَرُ. فِي خِيَانَتِهِ الَّتِي خَانَهَا وَفِي خَطِيَّتِهِ الَّتِي أَخْطَأَ بِهَا يَمُوتُ. 25«وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: لَيْسَتْ طَرِيقُ الرَّبِّ مُسْتَوِيَةً. فَاسْمَعُوا الآنَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ. أَطَرِيقِي هِيَ غَيْرُ مُسْتَوِيَةٍ؟ أَلَيْسَتْ طُرُقُكُمْ غَيْرَ مُسْتَوِيَةٍ؟ 26إِذَا رَجَعَ الْبَارُّ عَنْ بِرِّهِ وَعَمِلَ إِثْماً وَمَاتَ فِيهِ, فَبِإِثْمِهِ الَّذِي عَمِلَهُ يَمُوتُ. 27وَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ شَرِّهِ الَّذِي فَعَلَ, وَعَمِلَ حَقّاً وَعَدْلاً, فَهُوَ يُحْيِي نَفْسَهُ. 28رَأَى فَرَجَعَ عَنْ كُلِّ مَعَاصِيهِ الَّتِي عَمِلَهَا فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. أن رجع الشرير عن جميع خطاياه فحياة يحيا لا يموت, ولكن الأجمل من هاذان الأبنان (الأول الذى قال لأ وبعدين طاوع والثانى اللى قال ليه حاضر وما عملش حاجة ) أن الإنسان يقول لربنا حاضر ويروح يعمل وهذا هو الأبن الذى يفرح فعلا قلب أبوه لأن ما رأينا فى هذا الأب اللى مسكين مع الأول ومسكين مع التانى , يعنى لا الكبير مريحه من الأول ولا الصغير مريحه فعلا وهو يحتاج أن حد يفرح قلبه ويقول لربنا لا يارب آدى حياتى كلها طاعة ليك وخدمة ليك , فهل ممكن يكون فينا حد يفرح قلب ربنا ويبهج قلب ربنا أو لازم بإستمرار نتعب قلب ربنا سواء برفضنا الأولانى أو برفضنا التانى ؟ هل ممكن يكون فى أبن يقول ليه ها أنا يا سيد ويمضى فعلا إلى الكرم ويعمل , فمين اللى يفرح قلب ربنا ويسر قلب الله بأن يقول ليه حاضر ويذهب وعمل فعلا ؟ فياريت دى تكون طلبتنا وأحنا واقفين نصلى أننا نقول لربنا حاضر يا سيد وكلمة حاضر نترجمها عمليا بفعل طاعة وبفعل حب ناحيته بحياة تتعاش وليست بمجرد كلام أو وعود يقولها الإنسان . أخيرا فى الحقيقة عايز أوضح أن فى بداية إصحاح 21 من إنجيل معلمنا متى كما قلت بيورينا دخول السيد المسيح للهيكل بعد ما دخل مدينة أورشليم كملك وكيف طهر الهيكل من اللى بيبيعوا ويشتروا فيه وكما يتضح مما قلناه بعاليه أن السيد المسيح أنتقل إلى مرحلة أعمق من تطهير الهيكل وهو تطهير الملكوت , فأبتدأ السيد المسيح يفضح رياءالكتبة والفريسيين والكهنة وشيوخ الشعب ويفضح النفاق اللى فيهم وأبتدأت المواجهة تكون علنية وفى منتهى القوة وهذا يتضح من مثل الأبنين بعاليه اللى كان إشارة إلى الأمم اللى هم فى الأول رفضوا الله لكن قبلوه أخيرا , ويشير أيضا إلى اليهود اللى أخذوا الوصايا والشريعةوقالوا لربنا حانعمل بيهم ولكن ما عاشوش فكر الملكوت ولذلك أبتدأ السيد المسيح يطهر وينقى بإنه يبين كل واحد على حقيقته أو كل واحد بما فى داخله , وأحنا تعرضنا لمثل واحد وهو مثل الأبنين لكن أمثال الملوت وتتطهيره هى موضوع تأملات أخرى أن أحيانا الله.