الله لم يغير خطته قط فإذا شككت في ذلك فقط إقرأ سفر التكوين فهو يخبرنا أن آدم وحواء في البدء كانوا على صورة الله ذاتها (تكوين26:1) فعند النظر إليهما كأنك ترى نموذجاً لله نفسه ولكن من لحم ودم هذا ما قصده الله لجميع أبناءه أن يكونوه ثم تدخل الشيطان وأفسد كل الأمور وظلت صورتهما الجميلة مفسدة لمدة 4 آلاف سنة ولكن من وراء الكواليس كان الله يعد خطة ما أى خطة ؟!
خطتة أن يكون له أبناء وبنات على الأرض ثانية أبناء وبنات مولودين ثانية على صورته أبناء وبنات كانوا في ما مضى عبارة عن إنعكاسات له شخصياً ولكن من لحم ودم ذلك كان القصد الأصلى لله وهو لم يغيره قط فعندما جاء يسوع على الأرض رد لآدم الأول مكانته في أن يكون إنعكاساً لله نفسه فعاش المسيح حياته إنعكاساً كاملاً وتاماً لللآب قال ما سمعه من الآب ، عمل ما رأى الآب يعمله ، وعمله بالتمام حتى أنه في نهاية خدمته على الأرض قال " الذى رأنى فقد الآب " (يوحنا9:14)