|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عزيزي وعزيزتي: هذا هو المكان الصحيح الذي يجب أن نبدأ به، فما أحلى الرجوع إلى الرب يسوع. لكن هناك أمر يستحق الالتفات إليه وهو: ليس فقط أن نبدأ حسنًا، لكن الأهم أن نستمر حسنًا، وننتهي حسنًا. نسير مع الرب كل يوم، نميز صوته، ونتمِّم أمره، ونشبع به، ونتشبَّه به. فما أجمل ما قاله أبينا إبراهيم «..الرَّبَّ الَّذِي سِرْتُ أَمَامَهُ ..» (تكوين24: 40) لقد سار إبراهيم مع الله. * أما لوط فيُقال عنه : «وَلُوطٌ السَّائِرُ مَعَ أَبْرَامَ، ..» (تكوين13: 5). وحسنًا قال أحدهم “طالما كان لوط سائرًا مع أبرام فهو على ما يرام”! لكن ماذا لو لم يَجِد لوط أبرام؟ إن أبرام قد يوجد اليوم لكنه لا يوجد غدًا، إنه محدود بحدود المكان والزمان، أما الرب فيوجد في كل مكان وفي كل زمان. لذلك لا يذكر لنا الكتاب بحصر اللفظ، أن لوط سار مع الله، ولقد فقدْ لوط كل شيء.. * أما سارة فرغم أنها زوجة ابراهيم خليل الله، وأبو المؤمنين، إلا أنها لم تتكل على إيمان زوجها ولم تعتمد عليه روحيًا، بل يقول الكتاب: «بِالإِيمَانِ سَارَةُ نَفْسُهَا..» ( العبرانيين 11: 11 ) أي كان لها إيمانها الخفي الخاص، وشركتها السرية مع الله. ليعطنا الرب نعمة ونحن في مستهل عام جديد بأن نتخذ أهم قرار نحن في أمَسِّ الحاجة إليه وهو: أن نعود إليه، ونسير معه كل يوم، بل وكل اليوم، وننتظر مجيئه بلهفة وشوق .. لنبدأ!! * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|