|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"في طريق وصاياك سعيت (جريت) عندما وسعت قلبي" [32]. * إن طريق وصايا الله ضيقة، وأما قلب من يجري فيها فرحب ومتسع، لأنه مسكن الآب والابن والروح القدس، يسلكها جاريًا بقلب متسع... وأما طريق مساوئ الأشرار فمتسعة وقلوبهم ضيقة، لأنه لا موضع لله فيها. أنثيموس أسقف أورشليم * الطريق الذي يؤدي إلي الحياة ضيق وكرب (مت 14:7)، وأما القلب الذي يطوف فيه بجولة حسنة، أي في طريق وصايا الله، فمتسع ورحب بالكلمة الإلهية، وهو مقدس ويرى الله. وعلى العكس الطريق "الواسع والرحب يقود إلي الهلاك" (مت 13:7). أما القلب (الذي يسلكه) فضيق، لا يقبل أن يقيم فيه منزلًا للآب والابن (يو 23:14)، بل يتجاهل الله بسبب جهالته. هذا الإنسان يجعل قلبه ضيقًا بسبب قساوته. لنتأمل أيضًا كيف يعلمنا سليمان أن نسجل الكلمات الإلهية على لوحي قلبنا (أم 4:3؛ 3:7؛ 20:22)، معلنًا بأن "الحكمة تنادي في الخارج، في الشوارع تعطي صوتها" (أم 20:1). بقوله "الخارج" لا يقصد الحديث عن الشوارع بل عن القلوب، لكي يوسعها الله... العلامة أوريجينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إلهي يسوع قُد خطواتي في طريق وصاياك |
مزمور 119 | ولم أضل عن وصاياك |
مزمور 119 | لأن كل وصاياك هي حق |
ما كان يمكنني أن أجري (في طريق وصاياك) لو لم توسع قلبي |
فى طريق وصاياك أجرى لأنك تُرحبُ قلبى |